Part 14

14K 490 60
                                    


و كما الحال مع الحياة و طقوسها و إستمرارها، إذ تأتيك أيامٌ عصيبة ترى فيها توقف حياتك عن الإستمرار في طريقها نحو نهايتك، و في النهاية تكون كباقيها عابرة، تجلب لك السعادة بعد حلّ عقدتها. و حيث قد مرة أسبوعاً على حياة الشابين و على علاقتهما الخاطئة، قد إكتسى الليل سماء العاصمة مبعثراً اجوائه في ضحايا المدينة، إذ سلب الضوء و غطى العتمة مكانه، فسلب الشمس و أخذ القمر مكانها

8:00 م

حيث الأصغر سناً في مكالمة هاتفية مع والدته ذاهباً بطريقه نحو غرفتها مع زوجها تحديداً الى تلك الخزانة الممتلئة بملفات شركتهم و أعمالهم

تايهيونغ: "اه نعم أوما، أنا أبحث عنه، ابقي على الخط "

و حيث إستمر في البحث في ذالك الكوم الهائل، هو قد رسم على ملامحه ما لم يبشر بالأمل بتاتاً، فأردف قائلا بعد ان أطلق تنهيدة

"أوما ما لون الملف؟! هناك الكثير!"

السيدة جيون:"بني، انه رمادي وكبير، انه الملف الوحيد بذالك اللون لذا من السهل ايجاده"

تايهيونغ: " اوما! تملكان شركة بكبر ملعبان كرة قدم و لم تجدوا مساحة لتضعوا هذه الملفات؟!"

قال بتذمر بينما يبحث عليه خالقاً فوضى كبيرة هناك

السيدة جيون: "انها ملفات مهمة لذالك نضعها في المنزل"

قاطعها تايهيونغ الذي صاح ب "وجدته" بسعادة طغت نبرته، فإبتسمت والدته مردفتاً براحة

"رائع بني، اعطيه للسائق ليوصله للشركة، و شكرا تايتاي صغيري، امك تحبك كثيرا"

تايهيونغ: "وانا اكثر أوما، بالتوفيق بالصفقة"

السيدة جيون: "شكرا بني، وداعا"

تايهيونغ: "وداعا"

أغلق الخط بينما يبتسم بخفة و دفئ، فنظر للفوضى التي صنعها ليتنهد بضجر ينزل للطابق السفلي يعطي السائق الملف

و قد عاد بعد دقائق حتى يرتب الملفات و التي منها أصبح على الأرض و منها على السرير موزعة في ضواحي الغرفة

"ستقتلني امي لو رأت هاذا"

اردف بينما يسرع بإلتقاط الملفات عن الأرض و يقوم بترتيبهما على حسب الاحرف الابجدية كما كانت سابقاً

"اخيرا! "

ألقاها بإبتسامة راضية بعد أن إنتهى من عمله ذاك، و حيث قد كان على وشك ان يخرج من الغرفة قد لفت نظره صندوق كبير، فلو كان صندوقاً عادياً لتركه و لكنه قد بدى قديماً وهاذا آثار فضوله الكامنة

In Love With My Bro | TK +18 مُكْتَمِلَةWhere stories live. Discover now