In Love With My Bro | TK +18 مُكْتَمِلَة

Part 17 (the end)

إنه كما يمر شهران علينا، قد مر شهران على عائلة جيون و أفرادها، متمتعين بالأيام التي قد غزت عائلتهما، فكم من أيامٍ حزينة قد جُبِرَتْ، و من أيامٍ سعيدة قد حلّت

كم من الأسرار قد كُشفت، و كم من المواضيع التي عُرِفَت

استطاع شهران ان يغيّرة آفاقٍ كثيرة و يفتح بداياتٍ جديدة

بدايات لم يتوقعانها و إذ إنتهت بما لم يتخيلوه يوماً

كان ذالك الثنائي البديع داخل غرفتهما، نعم بغرفتهما المشتركة، و أنا أعني ذالك طبعاً.... هم وبخطيئة صغيرة منهما قد كشفوا نفسِهما و علاقتهما التي كانت سرية و بالخفاء، و علم والداهما ومن ثم الجميع بذالك ، كيف؟....

إنه و ببساطة لقد تم رأيتهم بموقف لا يحسد المرىء عليه بتاتاً، حيث قد تم إصتيادهما من قِبل السيد و السيدة جيون "يمارسان الجنس معا" في احدى الليالي الفائتة

وكيف كانت ردة فعلهما؟

كما المتوقع تماماً.

فقد كادت ان تصاب السيدة جيون بنوبة قلبية عندها، حسناً.....أنا لا أعني ذالك تماماً ولكن تخيل أنك قد دخلت لدى غرفة ولدك و تجده يمارس الحب مع من كبر على أنه "أخاه".....

و أما السيد جيون و نظراً الى ما شهدته مقلتاه من مناظر جنسية فظيعة من إبنه الذي من لحمه و دمه على إبنه الذي ربّاه صغيراً، كاد ان يدخل إحدى المصحّات مجهولة الإسم و العنوان...

بالفعل....هم قد إحتاجا وقتاً طويلاً حتى يتقبلاّ علاقتهما التي بدت مستحيلة في بدايتها، و ما الذي جعلهم يتقبلونها أسرع هي حقيقة أنّ تايهيونغ و جونغكوك أبناء خالة و ليسوا أخوات في الحقيقة

"الان؟ هل نخبرهم الان جونغكوك؟؟"

اردفها الأصغر سناً إلى جونغكوك الذي جعل لصغيره موقعاً على أفخاده الصّلبة بينما هم داخل أحاديثهما على احدى مواضيعهما الهامة

فإبتسم المعني بالأمر بينما يقترب حتى يسرق قبلة منه مردفاً بسعادة طغت نبرته

"نعم فالشقة ملكنا الان"

تايهيونغ:" و ماذا لو لم يوافقان؟ "

جونغكوك: "كلا عزيري، بالتأكيد سوف يوافقان،على غير ذالك، هم بالفعل قد وافقوا على علاقتنا لذالك لا يوجد أيّ مشاكل"

تايهيونغ "حسنا اذاً، هيا لنخبرهم"

جونغكوك: "نعم"