Part 15

13K 477 15
                                    


- منزل بارك -


كنت جالسا اشاهد التلفاز داخل صالة منزلي، حيث قد كنت مندمجاً للغاية مع الفيلم المشوق هاذا أتطلع للأحداث القادمة، فقاطعني رنين جرس الباب لأتنهد بضجر ناهضاً حتى أفتحه

"تايهيونغ!"

اردف بخوف و قلق بعد ان فتح الباب و رأى حالة من كان خلفه، فالاخر قد جاء له بينما يبكي

"ج...جيمين"

نبرته بدت مهزوزة عندما نطق إسم من لجأ له، فسارع في ضمه بقوة بينما يشهق على كتفه، و ذالك جعل من جيمين يقلق و يخاف عليه أكثر

جيمين: "ت..تايهيونغ؟ ماذا حدث؟! لما تبكي؟!"

كان كل ما تلقاه من جواب هو بكاء تايهيونغ الذي يزداد تدريجياً، فأدخله للمنزل بينما الاصغر لم يبتعد عنه بتاتاً ذاهباً به الى الصالة

أطفىء التلفاز بينما يجلسان على الكنبة و اصوات شهقات تايهيونغ المرتفعة تصيب جيمين بالجنون

جيمين: "تايهيونغي ما بك؟! ، انني قلق للغاية! "

نظر تايهيونغ له بعيناه التي إنتفخت اثر بكائه المستمر، فكور جيمين له وجهه بكفاه بينما يمسح له دموعه قائلا

"توقف عن البكاء تايهيونغ!، سوف ابكي معك و انا لا اعرف السبب حتى!"

تايهيونغ (بعد ان هدأ قليلا): "ج..جيمين"

جيمين: "ماذا تايهيونغ؟ اخبرني لما تبكي ها؟ هل ازعجك احد ما؟!"

تايهيونغ: "ل..لقد اكتشفت اليوم ا..(شهقة) انني لست ابن عائلة ج..جيون الحقيقي"

ما ألقاه صدم جيمين تماماً كما صدمه هو نفسه، فأردف للأصغر قائلا بعدم تصديق

"م..ماذا؟! "

تايهيونغ:" ل..لقد علمت بذالك اليوم عن طريق الصدفة، ا..انا ابن اخت والدتي ناتيا"

جيمين: "ا..انا لا افهم شيء!"

و قد بدأ تايهيونغ بسرد كل ما حصل و رأى اليوم الى جيمين الذي صعق أثر ما يُلقى على مسامعه....

_______________________

"امي بحقك لما نعرف ذالك الان!"

كان ذالك جونغكوك الذي صرخ بغضب على والدته التي تبكي ، فللتو والداه قد أخبراه بما حصل عالماً سبب خروج تايهيونغ من المنزل

السيد جيون: "جونغكوك لا تصرخ على والدتك!"

جونغكوك: "ا..امي، بحق الجحيم انه متأخر جدا لمعرفة ذالك!، ألم تفكري بردة فعل تايهيونغ؟! ل..لقد اعتقدته اخي و ذالك جعلني اعيش بأشياء تجعلني اشعر بأنني كالمريض و يتضح الان انه ابن خالتي؟!"

السيد جيون: "جونغكوك تايهيونغ مازال اخاك الذي ربيناه معك!، والدتك وانا كان لنا اسبابنا لعدم اخباركما بذالك الأمر و بالتاكيد كنا سنخبركم قبل ان تكتشفوا انتم ذالك!"

جونغكوك:" ابي مكانة تايهيونغ لن تتغير ابدا مهما كانت صلتنا في بعضنا!، ما يهمني هو مشاعره و ما يفعله الان! هو ليس له اثر و هاتفه هنا، انني خائف عليه للغاية! "

"بني ارجوك جد تايهيونغ صغيري، ا..اريد التحدث معه، ا..ارجوك اعده جونغكوك"

اردفت والدته ببكاء قبل أن ترتمي بين أحضان ابنها الذي بادلها الحضن و قبل فروة رأسها بهدوء، و قد مرت ثوان حتى قد قاطعهم رنين هاتف جونغكوك و الذي رأى بأن المتصل كان جيمين، فرد بسرعة على المكالمة بعد ان فصل العناق

"م..مرحبا جيمين؟"

جيمين: "هيونغ، تايهيونغ في منزلي، انت بالتأكيد تعلم ما حصل، وهو ليس بحالة جيدة لذا تعال بسرعه"

جونغكوك: "نعم انا قادم!، ش..شكرا لك جيمين"

______________________

In Love With My Bro | TK +18 مُكْتَمِلَةWhere stories live. Discover now