اقتباس

408 10 2
                                    

مملكة الظلام والنور

دلف ذلك الشخص بخوف كبير وبدأ في الاقتراب من الفراش بحذر وفور أن كشف وجهها قام بضربها برفق علي وجهها متحدثاً بخوف

:"سدري سدري استيقظي هيا "

همهمت سدري بتعب ونعاس متحدثه وهي ما زالت تُغمض عينها

:"ما الأمر يا رسلان اذهب لغرفتك واترح قليلا قبل بزوغ الشمس فالوقت متأخر ويجب علينا أن نستيقظ لصلاه الفجر قبل الذهاب الجامعه"

نغزها رسلان بضيق متحدث بخفوت

:"أيتها المتكاسلة أنهضي هناك صوت مرتفع بالخارج وبعض الاصوات المريبه وجارتنا تصرخ بشدة "

نهضت سدري من نومها بفزع متحدثه بضيق

:"أيها الأحمق ولماذا لم تيقظني من البدايه ولما لم تذهب لمساعدتها أو من عرفه ما بها "

نظر لها بضيق متحدثاً بسخرية

:"لم أحاول ايقاظك أكثر من مره ولكني تشبهين الموتي في نومك أيتها الحمقاء ولأن استيقظتي ماذا ستفعلين تجلسين تحت غطاءِ تثرثرين فحسب "

رمقته بضيق ونهضت عن فراشها إرتدت ملابسها التي تصلي بها وذهبت تجاه الباب فتوقف أمامها رسلان متحدث بسخرية

" يا لكي من فتاه حمقاء فجيراننا لا يحبونا وبالطبع سيظن الجميع بنا الظنون فهم يعتقدون أننا فال شؤم لهم "

نظرت تجاه شذرا بغضب وقالت

:"ماذا فعلنا نحن لكل ذلك البغض والكره الذي أراه في أعينهم أنهم ظالمون "

وضع رسلان يديه علي فمها مكمكمه بيديه متحدثاً بغيظ

:"لا ترفعي صوتك هذا حتي لا تستيقظ جدتك فهي أن استيقظت فلن تتركنا نخرج إذا أردنا فتوقفي عن الحديث بصوت مرتفع أيتها الفتاه "

أزاحت يديه عن فمها متحدثه بغيظ

:"أيها الأحمق ومن أخبرك أن جدتك غير مستيقظة فهي غفت فقط منذ قليل وتستيقظ من اقل صوت ربما استيقظت قبلك ايها الأحمق "

تحدث بغيظ هو الآخر وهو يبعد وجهها بيديه بغيظ

:"أنتِ هي الحمقاء كفاكي عن نعتي بالاحمق وهيا إذا اردتي أن تذهبي لتتبيني ماذا هناك "

صمتت سدري ولم تنبث ببنت شفه واتجهت معه صوب باب المنزل علي أطراف أصابعهم ببطئ شديد حتي لا تستيقظ الجدة فور وصولهم لباب للمنزل وإقتراب رسلان كي يضع يديه علي مقبضه يديره برفق استمع كلا منهم صوت الجدة تتحدث ببعض الضيق

:"لا ينبغي فعل ذلك فالقوي لا يتسلل مثل اللصوص والذكي لا يشغل تفكيره بما لا يفيده والصالح الذي ألتزم بما يهمه تاركاً أمور الناس ولا يتجسس عليها "

استدار كلا من سدري و رسلان ينظرون للجدة بفزع فتحدث وهي تدلف للداخل

:"اتبعاني فلدي شي هام أريدكم أن تعرفوه وتروا شئ آخر "

نظر كلا منهم للآخر باستغراب وابتلعوا ريقهم بصعوبه

دلفوا خلف جدتهم فامرتهم بالجلوس وفور جلوسهم ألقت عليهم بعض الكلمات ليذهبوا في سبات عميق بجانب بعضهما البعض

فابتسمت الجدة بحب لهم متحدثه برفق وحنان وهي تمرر كلتا يديها علي جبه كلا منهم هابطه بيديها علي وجنتيهم

:"يجب عليكم معرفه حقيقتكم فلا يجب للمملكة الظلام أن تظل في ظلامها للأبد "

مملكة الظلام والنور Where stories live. Discover now