الفصل التاسع وعشرون

20 4 8
                                    

#رواية_مملكة_الظلام_والنور

الفصل التاسع والعشرون

#بقلمي_نورهان_جمال

#ملكة_اللطف

#كاتبة_النقاء

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون عدد ما ذكره الذكرون وغفل عن ذكره الغافلون 💚🕊️🌹💎

____________________************______

أُسدل الستار علي الشمس الذهبية التي تشرق في تلك المملكة ولكن تحجب سحابة ضخمة تسلل أشعتها الذهبيه تلك ولكنهم يعلمون انقضاء النهار وحلول الليل بردائه المظلم يخفي خلفه الكثير والكثير أطل القمر بإطلالته الساحرة و امتلأت السماء السوداء بلمعان النجوم الخفيف الذي يثير في النفس راحة نفسية تلاعبت نسمات الهواء الباردة في الأجواء ترتطم في غصون الأشجار تصدر لحناً جذاباً جميلاً استجابت غصون و أوراق الأشجار لتلك النسمات الرقيقة لتتراقص بخفة مستجيبه لمداعبتها تلك تحركت نسمات الهواء الطلق بعدما اكتفت من العبث مع غصون الأشجار لتعبث في خصلات شعر تلك الواقفة تتأمل ذلك الجمال الخلاب اضفي اللون الاخضر في الحديقة والأشجار العالية للمشهد طابع خاص يشعرك بالراحة كانت تستند بيديها علي حافه التراس تنظر للاسفل بتمعن تهاجم ذلك الصداع الذي يهاجمها من حين لآخر لو اي أحد مكانها سيفضل المكوث في الفراش حتي تتحسن حالته الصحية ولكن هذا لا يكون لدي" سدري" التي تتأمل الكون من حولها بهدوء شديد تترك خصلات شعرها للهواء يتخللها و يعبث بها كما يشاء تنهدت بتعب وهي تستدير تستند بظهرها علي التراس قبل أن تجذب مقعد بجانبها وتجلس عليه تطلق من فمها زفير حار وهي تسترجع ذلك الحوار مع جدها في ذاكرتها لتعيده عليها ذاكرتها كأنه حدث للتو وليس منذ ساعات مما جعل النوم يجافيها لا تستجيب جفون عينيها لارهاق جسدها الواضح علي وجهها بشدة بل تنظر أمامها حائرة كحال عقلها المشتت بعيداً تتذكر ذلك الحوار وتحاول أن تجبر عقلها لتصديقه ولكن لا جدوي

###
تحركت من غرفتها بسرعة فور سماعها ما قاله رماح وتلك الحالة التي تلبستها من الغضب  تركض في ممرات القصر لا تهتم بجرح رأسها أو لجسدها الذي يأن وجعاً يطالبها بالراحة ولكنها لا تلبي له طلبه ظلت تركض كمن فقدت شئ هام وتبحث عنه بلهفة وصلت لغرفة جدها طرقتها عدة مرات ولكن لم يصل لها رد ألتفت تنظر حولها لعلها تجد أحد يعلم أين جدها أو يعلمها هل ترك جدها غرفته وذهب لغرفة أخري ولكنها لم تجد وقفت قليلاً تنظر للباب المغلق للغرفة فهي تعلم أن جدها إن كان بالداخل سيكون بمفرده لذلك وضعت يديها علي مقبض الباب تديره ليستجيب لها الباب و يُفتح نظرت من جانب الباب الجزء الصغير الذي فتحته لداخل الغرفة لتجدها تغوص في ظلامها الدامس فتحت الباب أكثر تخطو للداخل ولكن قبل أن تلامس قدمها ارض الغرفه وجدت صوت ذكوري خلفها يتحدث بمكر

مملكة الظلام والنور Where stories live. Discover now