الفصل الخامس و الثلاثون

58 2 0
                                    

#الفصل_الخامس_والثلاثون
#رواية_ممكلة_الظلام_والنور
#بقلمي_نورهان_جمال
#ملكة_اللطف
#كاتبة_النقاء

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون عدد ما ذكره الذكرون وغفل عن ذكره الغافلون 💚🌹

*****************

بعد طول انقطاع أراد الله لي العودة للكتابة مرة أخري فُقد فجأة شغفي في الكتابة لا أعلم السبب و لكن قد انقطع و الآن عاد مرة أخري لا أكذب عليكم و اخفي عليكم سراً أن شغفي لم يعود كما كان من قبل و لكنها مجرد عودة مرة أخري لعل هناك من ينتظر ظهوري من جديد المهم اني الآن سأعود لأخط لكم مشاهد جديدة من حياة الأبطال ربما تنتظروها و ربما لأ الأهم اني أريد كتاباتها

____________________

الآن علم الجميع انتمائه المحدد له كلا منهم رفيق مختلف ولكن جميعهم سيحاربون من أجل شئ واحد و هو القيم و الأخلاق و عودة الحياة لتلك الأرض التي هجرتها الحياة مجبرة نعم منهم من أشتاق لحياته السابقة و مل من كل التغيرات التي حوله والتي يكون  هو أحياناً كثيرة جزء منها حاول كل منهم بجهد كبير التأقلم علي تلك الحياة و الحمد لله استطاعوا فعل ذلك كانوا جلسون ف القاعة الكبيرة التي تضم كل ذلك العدد من أجل وجبة الغداء يتسامرون و يضحكون و لكن شمل القاعة صمت كبير عندما قدم خلدون و زينب للقاعة نظرت الجدة للجميع بهدوء و لكن نظراتها تعلقت علي سدري الشاردة و عينيها غائمة بشي تفكر به يرهق تفكيرها تخطت الجدة و جلست بجوار زوجها و لكن عينيها ما زالت متعلقة علي حفيدتها التي أفاقت من شرودها علي يد زوجها التي ضمت يدها و احتضنت أصابعه أصابعها نظرت له سدري تمنحه إبتسامة باهته شرع الجميع في تناول الطعام و لكن سدري تلعب في طبقها بدون تناول طعامها هذا لم يخفي علي رماح و زينب التي تتابعها منذ جلوسها أنتهي موعد الطعام و كانت أول الناهضين هي سدري التي لم تنتبه لصوت رماح المنادي لها و لكن جده لم يمنحه فرصه إتباعها فأمره أن يتبعه هو نظر لجده ثم لطيف سدري فابتسم الجد بهدوء و ذهب لمكتبه متحدثاً بصرامة

:"اتبعني رماح"

أستمع لحديثه بصدمة و أتبعه و لكن قلبه و عقله مع معشوقته و ما أصابها

دلف لغرفة المكتب متبعاً جده فور دخوله و قبل أن يتحدث فاجأه الجد بحديثه حينما أردف قائلاً و عينيه تتابع الماثل أمامه و حفيديه الآخرين الذين دلفوا للتو

:"تجهزوا لأن الحرب أوشكت علي البدء و يجب التجهيز لها "

ابعتها زينب فوجدتها تقف علي حافة السور الفاصل بين الجنينة و المرر المؤدي لخارج القصر تنظر له بشرود شديد و كأنها تفكر في شي ما أو فقدت شي و تبحث عنه اقتربت منها بخطوات ثابتة هادئة حتي وقفت خلفها شعرت بها سدري و لكنها لم تلتفت وضعت زينب يديها علي كتفها و تتحرك بخطوات بطيئة تقف بجانبها متحدثه بخوف

مملكة الظلام والنور Where stories live. Discover now