"إن لم أستطع الحصول عليكَ فَغيري لن يفعل"
فتحَ الورقة لتجهيز نفسه لأي صيغة تهديد سيخضع اليوم
-أُود وبشدة أن أُغرقك في هذا المُحيط الواسع حتى تختنق ويتوقف قلبك كي تُجرب مشاعري عندما غرقتُ بِعيناكَ كل مرة أنظر لها نفس الشعور 'الإختناق'-
الغُلاف من صُ...
السادسة صباحاً قبيل شروق الشمس حيث السماء الزرقاء الداكنة
صوت المطر الهادئ وحده المسموع صداه داخل مخزن سيارات السُكان الموجود أسفل مُجمع الشُقق السكنية.
مع خطواتهِ الهادئة تجاه سيارته السوداء
ومع أن المكان فارغ تمامآ رائحة عطر نسائي قوية كانت مُنتشرة هُناك بِشكل واضح لكنه لم يهتم ظنآ رُبما بعض النساء قد عادت للتو من حفلة ليلية ما.
توقفت خطواتهِ أمام مُقدمة السيارة بِملامح مشوشة وحاجبين مُنعقدان
كانت هُناك هدية تنتظره فوقها باقة زهور زرقاء في غُلاف أسود حولها وشريط أزرق مُخملي ربطها جيداً كي لا تتبعثر
وهو فقط تجمد مكانه ونظر حوله ليرا من وضعها لكن لا أحد
أمسكَ بِباقة الزهور الكبيرة بينَ يديهِ ثم تدفقت العديد من التساؤلات داخله
تمتمَ بِتعجُب، يُقلِب تلك الباقة بين يديهِ "ما هذا؟"
وجدَ بطاقة مكتوب فوقها إسمهِ بمياه الذهب اللامعة أي أنها لهُ مما جعل إبتسامتهُ الخجولة الصادقة تُزين ملامحهِ
لم يُهديه أحد باقة ورود مثل تلك من قبل لاسيما لونهِ المفضل
"من أرسلها؟ إنها لوني المفضل لم يُهديني أحد من قبل باقة زهور زرقاء"
رفعها إلى أنفهِ كي يستنشق رائحتها المُنعِشة
لا يعلم من أرسلها لا يوجد أي بيانات
قلبَ الورقة المكتوب فوقها إسمهِ لِيجد جملة قصيرة فقط
-الأزرق هو لون الحُب ولكنني أنتظر أن يُزين الأحمر ملامحك-
زمَ شفتيهِ، يقضمهما بِخفة بينما يُفكر "ما المقصود؟"
صمتَ ثوان "ربما المُرسِل يقصد أن يُغرقني في الورود الحمراء أو ما شابة لا يُهم لكن تلك الزهور لطيفة للغاية"
إحتضنها لهُ أكثر حتي لا يسقط منها واحدة بالخطأ
فتحَ الباب بِهدوء و وضعها فوق المِقعد بٍجانبهُ وطول الطريق لم يتوقف عن التفكير في من أرسلها
لكن لم يستطع عقله التوصل لأي شخص
لم يُحادثهُ أحد من أصدقائهِ كي يتأكد من أنها وصلته
أو من إرتبط بهم قبلآ والذي عددهم ليس كبير
يُمكن عدهُن على أصابع اليد الواحدة عمتاً
فكرَ رُبما أحد المُعجبين مثلاً يسكن معه في نفس المنطقة
أحد سُكان البُرج الذي يعيش فيه صعب لا يعرف أي منهم
لكنهُ لم يعلم مِن مَن
لم تخطُر على باله أبداً ولم تُبصرها عيناه.
________________
أحداث القصة بتدور في سنة 2022.
ياهه مامي يوجي از هير سو يلا نبدء احتفالات عيد ميلاد مز مارس ؛)
عملت فوت ولا اجي أعاقبك؟
الضحية المز♡ خذ حذرك مني.
Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
