1:0

614 119 80
                                    


حاولت كثيرآ إقناعهم بِإخفاء مَوعد الرحلة القادمة لنا ذهاباً إلى أمريكا

إخترعت حُجج كثيرة

مثل
سنُفاجئ الأرمي
حتى لا تحدث مشاكل إزدحام في المطار إلخ...

لكن من يتحدث الأن لم يستمع أحد إلى كلامي وتم تسريب مَوعد الرحلة

أُريد أن أصنع جولة الحفلات في سلام أهذا طلب مُبالغ فيه؟

و إن سألتوني عن سبب هذا التوتر ف ها أنا أقرء لكم أخر رسالة وجدتها مع وردة أمام باب منزلي وأنا مُتجهه لِلمطار

-كنت تبدو وسيمآ في تحديث البارحة يعني كعادتك لديك بشرة مثالية لدرجة أنني لو أسلخ جلدك وأصنع منه سجادة لن يكون كافي لِإيصال مشاعري النبيلة الرقيقة لك-

أولاً نبيلة تلك تكون خالتها أكيد

ثانياً أُريد أن أصرُخ

هُناك الكثير من الأشخاص مما يجعلني أُفكر هل هي هُنا؟

هذا غير كعكة عيد ميلادي

لن اتخطى.

للإحتياط مشيتُ بسرعة داخل قاعة المطار مثل عادتي لكن تلك المرة أسرع وكأنني أركُض

في تلك اللحظات بالتحديد هاجم أنفي رائحة عطر مألوف مع النسيم البارد

لا أعلم هذه رائحتها التي تُلصقها في الأوراق أم أنا أهلوس

مر بجانبي الكثير من الأشخاص بتلك اللحظة من المُسافرين والموظفين كيف لي أن أُلاحظ

إلتفتُ خلفي أتتبع الرائحة بينما أدخل إلى الباب المؤدي لِممر الطائرة

كل ما لمحتهُ طيف إمرأة ترتدي السواد وتُعطيني ظهرها بينما تمشي سريعآ ثم غادرت المكان في لمح البصر

أهلوس أكيد
خذها بسلاسة يونجي وركز في عملك هذه أكيد نتائج قلة النوم

أفاقني من شرودي جيمين الذي أخذني من يدي سريعآ يسحبني للداخل معهُ ثم صعدنا للطائرة

صوت رنة رسائل هاتفي أخرجني من دوامة تفكيري أثناء إختياري لأحد المقاعد

تذكرت يجب أن أضعه على وضع الطيران لذا أخرجته كي أرا الإشعار رُبما شيئ مُهم

جفَ حلقي، أُناظر الهاتف بِضياع كانَ هذا رقم غريبآ عني

-have a safe flight bitch
'فَلتحصُل على رحلة أمِنة أيُها العاهر'

ألقيتُ الهاتف جانبآ من الصدمة، أُحدق أمامي بِذهول

لقد شتمني أحدهم

أنا عاهر؟

ما هذه الوقاحة

كيف حصلت على رقم هاتفي في الأصل

المهم

أنا عاهررر!

يا بنت الساقطة

سأل تايهيونج، يجلس بجانبي
"ما بك؟"

تمتمتُ، أُرطب شفتاي بِطرف لساني
"أعتقد أنني أتعرض للتهديد بشكل جدي الأن"

"كيف لماذا ماذا تقصد؟"
نظرَ لي بِإهتمام، يعدل الهاتف

لأخذه منه سريعآ وأضعه على وضع الطيران

"تايهيونج أُريد عِناق"

وضع الأصغر يدهُ فوق جبهتي
"هيونج بسم الله أرقيك هل لديك حرارة؟"

ضحكت غصبآ عني قبل أن أجذبه في عناق قوي ليستقر رأسي ضد قلبهِ الرقيق

"أصمُت فقط ولا تتركني سأُعينك الحارس الشخصي لي حسنآ"

"ولم تجد غيري؟ ما رأيك أن نُحضر جونغكوكي لِيحمي كلانا؟"

"أي شيئ"

ظهر الإهتمام في صوتهِ، ينزع قبعتي ويبدء بالعبث بِخُصلاتي ولم أمنعه لقد أحببت هذا الشعور

كان شعور بالأمان والدفئ

"هل هُناك سر يجب أن نعرفهُ؟"

"سأُخبرك في الوقت المُناسب"

ثم تراجعت ودفعتهُ بِمُزاح كي أُشاكسهُ

"و أراك تستغل الأمر توقف عن إفساد شعري يا ولد"

ألقى الوسادة الصغيرة في وجهي و وقف مُقررآ العودة إلى مكانهُ

لكني أمسكت رُسغهِ أُناظرهُ بِأعيُن تطلب منهُ البقاء

وكان ذكي كفاية لِيفهم ندائي الصامت ويبقي بجانبي بقية الرحلة كما أُريد.

لحظة هل شتمتني إحدى المجانين من ساعات ونادتني يا عاهر؟

لن أتخطى

أنا لست مُتأثر بأنها عرفت رقمي

أنا مُتأثر بالمسبة

آه يا كرامتي آه.

..........................




كرامة؟؟؟

يعني ايه

يعني تعمل فوت بدل ما تتخطف معاه.


Yoonfused जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें