اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________________
"و ماذا سيَفْعَلُ بي الوزِير ايُها المُلازِم؟،هَل سيَقْتِلُوني مثلًا؟!"
نبرتَها كانت خالية تمامًا من التمَسخُر وَلِلحظة غير مُكررة هي قَلِقت من نفّيها من الجَيش بأكمله،كرهت الضعف على وجهها لثوانٍ وعادت ادراجِ بُرودِها حينما بدأ المُلازم بالتحدُث
"وإن راد لَـفعل"
حسنًا يبدو انها بـورطة لا مخرج لها حقًا،هي مُقبِلة على مُقابلة رئيس رئيس رئيسها بالفعل،وهو اعلى رُتبة بوزارة الدفاع بأكمَلِها..!
أخرجها من شرودِها صوت المُلَازِم ينطِق
"لطالما كُنتِ افضل جندية بالهيئة لدَيٰ اسبِيرانزَا،ولكِن طريقة تعامُلك قد اخفضَتْكِ مكانةً لدي،فـكان إشتكائي عنكِ للوزير الحلِ الوحِيد"
لم يسبُقُ لي ورؤيةُ الوزِير من مسافةٍ قريبة بل كان يقَعَ على ابعد مرئ لـبصري كـحد ادنى ويبدو انِ سأقِفُ امامهِ وجهًا لوجه بعدَ بِضعِ الساعات.
"هل ترى ان الوزِير قادرٍ على ايذائي ولو لشعرة يا مُلازِم؟"
صدَرَ من اون جو ضَحِكة مُستهزءه هزّت الأرجاء حولِها
"إن كانَت قُوَتَكِ كامِلة امام عينيكِ فَـضيفِي عليها كمَالًا وضعِيها فيه،لم يحصُل على رُتبةٍ الوزِير سُدًى"
