PART |11|
published
2/4/2023

_________
حـينما طرحت تلك الفكرة المتهورة على الوزير نسيت كـونُي مُجبرة على ارتداء فـساتين وازياء لا تُناسِب معايير شخصيتِي ابدًا.
بالنِسبة للملى فـبالتأكيد لن اذهَب بـملابِس معهودة بل يجبُ عليٰ ان اكون بـأشدِ مراحلِ اناقَتِي استغلالًا لـفرصة هذا العقاب من الوزير.
للحقيقة اريدُ تجربةُ الفساتين الكاشِـفة التي ترتديها الفتيات عادةً بـهذه الاماكن المزدحمة و الصاخِبة.
لـذلك اخترتُ فُستانًا اسود لـامعًا يصل لـنصف فخذِي تقريبًا يـظهر اكثَرُ مما يُخفِي،لم يَروق لـي هـذا ولكـن من المحرج الذهاب لـملهى بـملابس طويلة ولطيفة كمـا معظم فساتينِي.
بـهذه الملابـس شعرتُ انِ انقلبتُ من فتاةٍ جامحة كرامتُها فوق كل شئ الى عاهرة متغنِجة بـعُريٌ فاضِح.
تكَونَ بعض الاحراج داخلِ من فكرة انِ سأظهر بـهذه الهيئة امام الوزير جيون واحاول التكهُن بـردةِ فعلِهِ.
سيعجبه؟،سيكرهه؟،يتمسخر؟،لن يعجبه منظر جسدي رغم انوثته؟!
على اي حال لمـا سأهتم وكأنَ حبه لجـسدي ضروريًا.
انتهىٰ تجهُزِ وختمتهُ بـإرتدائي الكعْبِ المماثل للون الفستـان وتقدمتُ ناويةَ الخروج للأسفل حيثُ يقبع الوزير بـإنتظاري.
هبطتُ على السلالِم بـهدوء دون عَجَلة حتى وصلتُ الى حَيثُهُ،كـان ينظُرُ لـجسدي بينمـا يعدل ياقةُ يدهُ بـبذلتهِ الرسمية التي يعتمد نوعها بـمعظم ملابسهُ.
كـانت وشوم رقبتهِ على مرئ بـصرِ تزين عنقهِ بـتفاحةِ آدم التي لاحظتُها تبتلع ريقها بـتفاجؤ فور ضربِ امامَ عينيهِ،كـان يقِفُ متزِنًا شعرهُ المرفوع للأعلى بتناسُق ازاد هيبتَهُ هيبة بينما ارتخى دفاعهُ حين رآني.
كان يعنف جسدي بـنظراته وكـأنه اسدٌ الافتراسِ هويتَهُ واخيرًا قد وجدَ ما سيتغذى عليهِ،كنتُ انا الطُعم.
حاولت عدم اظهار ملامح التوتر فوق وجهِ وتقدمت حيثُهُ اقف امامهُ تمامًا بإنتظار الخروجِ،عـينهُ وككُلِ مرة تنظُرُ لـي بتكابُر وغرور يرتسم فوق عينيه،ينظر لي من تحت جنفنِهِ.
"ألن نذْهَبُ سيدي؟"
هو تأخرَ كثيرًا يُعاينُني من أعلاي لأسفلِ فـهروبًا مـن أُمِ عينيه انا اخذتُ بـيدي افتحُ الباب اخرج أظنُ انهُ سيتبعُنِي خارجًا.
أنت تقرأ
𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐀 𝐃𝐈𝐍.✓
Random[SEXUAL CONTENT] فتَاة لا يُهلِكُها إلا الدهر،إنهزمَتْ امام عِشقَ وزير الدِفاع..!
