𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐀 𝐃𝐈𝐍.✓

BETWEEN A DIN |26|

PART |26|

published
18/5/2023

🔖300 COMMENTS.

__________________

"إخرسـي اسبِيرانزَا،لا تنـسي انكِ مجرد جندية لدي!"

يده حالمـا إستوعب ما نبسه إنفك تشددها على ذراعها وساد الصمت من الجهتين معلنًا صوت تحطم قوي من ناحيتها.

"مجرد جندية؟!"

وكأن الشخص الذي كان لها حائطًا أمنًا قد تحطم امام أعينها مُذكِرًا اياها بأشد مخاوفها تجاه علاقتهم.

"تُخبرني مجرد جندية والبارحة كنت تطارحني الفِراش؟!"

أخذت خطواتها الاولى للوراء مبتعدة عنه قدرما شاء قلبها الذي يضخ دمائه بـهستيرية.

الوزير امامها منصدم مما قال وليس مُصدقًا ما خرج من فاهه للـتي أحبها قلبه،كان خارج عن السيطرة.

"لم أقصد هذا اسبِيرانزَا.."

كان مقاطعتها لكلامه حاجزًا لخروج حروفه ناحيتها،
تشعر بالكسرة.

"انتَ ذَكـرتني بـمكانتـي سيد جيون"

وكأن الخيط الذي كان ينقطع بخصوص مشكلة الرتب بالنسبة لها عاد سالمًا وأكثر سُمكًا و غلظة من ذي قبل،لم تتوقع ان من سيذكرها بـهذا سيكون هو.

وبـذات الوقت معهُ،هو نادمٌ كثيرًا..عقله يحاول التوصل لـحل يِغلق هذا الخصام الذي يتأكد انها لن تمرره بخير.

ولكن جملة قد أثرت به كثيرًا وجعلت من مشاعره القديمة و ماضيه يستيقظ،ماضيه الذي دفنه طوال حياته يُفتح بطريقة قاسية ومنها هي:

هل لديكَ عائلة بالاصل؟

جملة واقعها قوي عليهِ،هو يعلم اشد العلم انها لم تقصد ما يفكر به ولكن قد يكون هذا منفذًا لــلوقوع بـدوامة الماضي القاسي خاصته.