BETWEEN A DIN |16|

29.9K 1.3K 821
                                    

PART |16|

🔖250 comments.

published
18/4/2023

published 18/4/2023

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________

تـهادم وطَنـي وتوافدت حصونـي ورقدَت روحِ استيعابًا لسؤالِهِ،لـم أتوقَع سؤالِهِ ابدًا فـربما تحت ظروفِ وجودِ بالجيـش محتملًا حدوثِ جروح وندوب كـهذه...هذا ما اعتقدتهُ سيـراه فـي ليلة الموساييڤ هذه.

مثلتُ التماسُكَ والإستغراب دافِنة افكارِ السوداوية وراء ظهرِ خصيصًا فـي تلك اللحظة المريرة التـي غالبًا لن تَمُرُ بـخير.

"اي ندوب وجروح سيدي؟..هل تقصد ما رأيتُها تلك الليلة؟"

إستغبَيتُ متظاهرة عدم التأثُر منها...وكأنها حوادث جيشية قديمة ولكنها بالحقيقة وَصمَةُ بؤسٍ فـي حياتـي.

احاول استرداد ذاتي حتى لا أقع طريحة عقلي بـذكرياته فـأقف بإتزان وعيني تنظر بـثقة تامة مصنوعة.

ليْتَني استطيع الهرب منهُ ومن نظراته المفحصة لي وكأنه يَشُكُ بـكذبي حتى واخيرًا نهى هـذا التواصل البـصري قائلًا:

"لـا تُمَثِلي الغباء اسبِيرانزَا انا هُنا بـمكـانتـي واستطيع الجَزم بـأنكِ متوترة"

اغمـضتُ عيني لـبرهة احاول استجماع شتات نفـسي لأكمِل هذا الحديث المرهق معهُ،من أشدِ الاشياء التي لا اريدُ الشعور بها مرة اخرى هي اقترابه الشديد منِي بـقلبه لا بـجسدهِ.

لا اريدُ البكاء و اخراج عاطفـيتي مع رَجُل يَكبُرَنـي بسنواتٍ عديدة تمنع ارتباطِ انا وهو بـأي علاقة رسمية.

"مُتوترة بالـتفكير فـي ان عقلُكَ قد يأخُذك لمدى بعيد بـتحليلاتَكَ عنـي..لا ارى داعِيًا للتمادِي بـهذا فـإنَ الأمْرُ واضح....حصلتُ على تلك الندوب و الجروح اثناء قيامِ بالمهمات و التدريبات العسكرية"

بدى عليٰ الثقة خارجيًا ولكن دواخلِ تشعر بالألم الشديد الذي لا يفارقُنـي منذُ الخامسة من عُمري.

𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐀 𝐃𝐈𝐍.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن