BETWEEN A DIN |17|

28K 1.4K 811
                                    

PART |17|

🔖260 COMMENTS.

published
23/4/2023

____________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________________

إلتَفت بـعينـاها كـاملِ الغُرفة وإنفُكاكِها عن الدهشة لا يَتِمُ،تُرى لـما هـذا ولمـا يتواجد هذا هُنا؟!

قلـبها دقاته أضحتْ سريعة وعيناها اتخذت مجراها بالإنفراجِ بينما قدميها خطت اولى خطواتها للدَاخِل.

تَرى ذاتها بـكل إنشٍ بالغرفة....كُلُ إنشٍ بالمَـعنى الحَرفـي!،صارت هي الجِدار لا الصخور و الطُوب وهذا حقًا جعل منها في صـدمةٍ كبيرة.

صُورٌ لها بـجميع الأوقات وهي تتدرب بـالهيئة، تركُضُ تمرينًا تجلس للغداء او تـتشاجرُ مع احدهُـم!

اصبحت حتى تلتقط جميع الصور بـبصرها تلتف مرارًا وتكرارًا حول ذاتها مبحلقة بهم،هل وَصَل اعجابهُ بها لـهذه الدرجة؟!

"مُعجبٌ سِرِي اذًا!"

لـهذه اللحظة هي تتمنى عدم قدوم الوزير على غفلة كما العادة حتى لا يتهِمُها بالـتدخُل او التطفُل على ممتلكاته الخاصة كما زعمَ الفعل حينما دخلت الموساييڤ.

ولكن بـحق الجحيم يدهُ تخطت ملبـسي الداخـلي إذًا ماذا؟!

ظلت تنظُر للصورِ بـعيناها على مهلٍ لـكثرتهمْ حتى وصلت لـصورةٍ تتوسط الجمِيعِ وتُوضعُ داخل إيطارٍ بـاللونِ الذَهبي المُزخرف.

تربعَت داخل عينـاها توقِيعٍ بسيط بـخطِ يدٍ مُمتاز يُـكتب جانِب صورتها يحوىٰ على إسمِ الانيغما..!

وكانت تلك الصورة المميزة لهُ كما توقعتُ صورتـي اضحكُ ناظرة لـهاتِفـي،صورةٍ مختلفة على الباقي ومُقدسة له فقط لأنني اضحك!

هو مهووس بحـق!

ولَكـن فارق العمرِ ليس مناسبًا لـنظرِ له بـطريقة متجاوزة وانا اُصِر على هذا.

𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐀 𝐃𝐈𝐍.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن