رهـينه الأسد |عـاشقها المُتيم

الفصل الثالث

الفصل الثالث من روايه رهينه الأسد " عـاشقها المُتيم " بقلمي الكاتبه سندس احمد 🖤💎

_____________________________________

كان يقود اسد سيارته بهدوء ذاهباً إلي القصر حتي تفاجئ بهطول الأمطار الغزيره فـنظر لها بفزع وهو ينحدر بقوه بجانب الشارع الهادئ تماماً
طالع المطر بخوف لم يظهر منذ سنوات عديده فـ هو اعتاد علي القسوه

حتي شعر أنه يتنفس بصعوبه وضع يده علي ملابسه يبعدها بعنف يحاول السيطره علي نفسه يأتي مشهد مقتل عائلته مرات عديده أمامه

سمع دفعات قويه علي زجاج سيارته فألتفت ببطئ ثم نظر مره اخري أمامه بهدوء وهو يزفر أنفاسه ببطئ محاولاً أن يهدئ نفسه
وكان حارسه الشخصي لا يري شئ بفعل الأمطار لكنه كان يريد الأطمأنان عليه فـ هو كان بسياره الحراسه ورائه

''••''••''••''••''••''••''••''••''••''••''••''••''••''
                        الفوت يا قمر ♥️

في القصر

تيم بأسف " أنا بعتذر منك يا اسد باشا أنا بالفعل كنت متأكد أن مفيش مطره من الأخبار الجويه والطقس واول مره تحصل التقلبات الجويه دي بعتذر

طالعه اسد بغضب شديد وهو ينظر أمامه يزفر الهواء بعنف

تيم بفضول " اسد باشا حضرتك مقولتليش ليه وقفت العربيه وفضلت فيها كده لمده أنا مكنتش عارف اشوف حضرتك بسبب المطره

اسد بغضب وهو يقترب منه " انت شكلك مستغني عن حياتك النهارده يا تيم

يبتعد تيم بخوف قائلا " اهدي بس يا اسد باشا مش قصدي والله طب بص أنا هسيبك دلوقتي

وذهب سريعاً قلقاً من أن يتهور اسد ويضربه مره اخري قائلا بقله حيله " أنا خايف في مره اخسر حياتي بسببو والله ده أنا مصدقت وشي الورم اللي فيه خف من ضربو

صاح براء بضحكه ساخره
" ده منظر حارس شخصي ده انت مسخره يابني والله بس انت ليك حق ده اسد برضو

ثم تابع بخوف وهو ينظر حوله بحذر " وانا بقول نسكت بدل ما الاقيه ورايا

______________________________________

عند الساعه التاسعه مسائا

كانت تتابع روزاليا التلفاز بهدوء وبجانبها ورد المندمجه وبداخل فمها الكثير من الفشار

روزاليا بأبتسامه " كلي براحه يا ورد محدش بيجري وراكي

ورد بضحكه " اصل المسلسل الكوري ده حلو اوي والفشار كمان