الفصل الخامس

1.7K 109 13
                                    

الفصل الخامس من روايه رهينه الأسد " عـاشقها المُتيم " بقلمي الكاتبه سندس احمد 🖤💎

______________________________________

روزاليا بملل " براء انت وراك اي بتعملو

براء بمزاح " ولاا أي حاجه العبد لله خلص دراسه في كليه ألسن ولسه بدور علي شغل في شركه كويسه

روزاليا بحب اخوي " ربنا يقويك تعرف أنا حبيتك زي الأخ بظبط

تابعت بشرود " كان نفسي اوي أن يكون ليا اخ

ابتسم لها براء بأخويه قائله بمزاح متعمداً أن يضحكها " لا متقلقيش نهائي من الحته دي اخوكي هيشرفك اه والله ثقي فيا

ابتسمت له بشرود تحولت لسعاده وهي تصرخ " لقيت فكره

براء بأستغراب " فكره ايه

روزاليا بتوتر " لا مفيش أنا افتكرت اني لقيت فكره بس لا لا ملقتش

ابتسم لها بهدوء يعلم أنها تكذب فأنه شقيق الأسد ليس شخصاً عادي لكنه قرر أن يتركها علي راحتها

وبعد قليل غادر براء قائلا لها سيقابل أصدقائه وان اسد سيأتي بعد ساعه

وبعد ساعه

أستمعت هي لصوت سياره اسد فأبتسمت بسعاده لما هي أتيه علي فعله وركضت سريعاً إلي السفره تنخفض أسفلها متعمده أن تختبئ منه

فـهي قررت أنها ستفعل كل شئ خطأ يغضبه ليتركها وتتحرر من براثن هذا الأسد غير متذكره أنها لن تتحرر من شباك عشقه التي أمتلكتها دون أن تعرف وحتي ولو تحررت لن يتحرر عشقه لها من قلبه !

دلف اسد إلي القصر بخطواته التي القويه إلي غرفته لـيغير ملابسه وعندما انتهي أتجه إلي غرفه روزاليا فـيتعجب من عدم وجود حراس فتح الباب سريعاً وهو يتفحص الغرفه والمرحاض وبالفعل لم يجدها كما توقع

اسد بفزع " روزاليا

فتح هاتفه وهو يدق بـ براء لكي يعلم أين هي لكن لم يتم الرد

______________________________________

بمكان اخر بعيداً عن القصر يظهر براء وأصدقائه مجتمعون بمنزل كبير وفخم تابعاً لأحد اصدقائه

براء بأحتياج " فين يا محمد اخلص

محمد بضحكه ساخره " حاضر ياعم اصبر علي رزقك

ثم جذب من حقيبته المحمله بهذه الممنوعات وهو يعطيه حفنه منها

فأخذ الأخر منه سريعاً وهو يضع البعض منها في أمامها ويبدأ أن يـشمه بنشوه وأستمتاع

رهـينه الأسد |عـاشقها المُتيمWo Geschichten leben. Entdecke jetzt