الفصل الحادي عشر

1.5K 104 16
                                    

الفصل الحادي عشر من روايه رهينه الأسد |عـاشقها المُتيم ' بقلمي : الكاتبه سندس احمد ♥️

     
           صل علي النبي ودوس علي الڤوت 💙
______________________________________

في احدي المشافي

كان اسد يجلس بجانب روزاليا وهو يتفحص بقلق حتي وان أكد الطبيب له انها بخير فـ قلبه لم يطمئن أبدا حتي يتمكن من التخلص من العقبات !

اسد بقلق وهو يتلمس جبهتها المصابه " متأكده انك كويسه

أبتسمت روزاليا بخفوت فـ هو للمره المئه يسألها ذات السوأل  " الحمد لله يا اسد انا كويسه والله اطمن

أبتسم اسد بقلق وهو يقول " انا كنت خايف يحصلك حاجه بجد

أبتسمت له بحنو بينما هو طالعها بعشق يحمد الله أنها لم تتأذي بشكل كبير
وفي ذات الوقت حول أنظاره للفراغ بغضب وهو يضع يداه أعلي جبينه يتحسس القطن بـمنطقته المصابه مثل روزاليا !

فلاش باك
______________________________________

اسد بفزع " روزاليا خدي بالك

طالعت الشاحنه الضخمه بخوف شديد وهي تشعر بأن جسدها شل بـل ولسانها أيضا انعقد لـتشعر بيد قويه توُضع علي يداها بأخر لحظه وتدير المحرك لليمين بسرعه شديده علي أثارها اندفع رأسها في السياره للأمام بقوه
فـيبتعدو عن الشاحنه بأعجوبه لـيوقف اسد السياره وهو ينظر لـروزاليا التي كانت مغمضه عيونها بفزع والدماء تقطر من جبينها المصاب

مسد اسد علي رأسها بخوف وهو يتفحصها بأكملها قائلاً بقلق " روز انتي كويسه

روز بصدمه " ا انا كويسه

اسد بقله حيله " ازاي بس انتي راسك مجروحه

ثم أدار المحرك مره اخري وهو يتجه لأقرب مشفي بينما نظرت له روزاليا بقلق وهي تضع يداها أعلي جبينه

روزاليا بقلق " بس انت كمان اتعورت

اسد بعدم اكتراث " مش مهم المهم انتي

ثم أجري مكالمه مع تيم الذي أجاب سريعاً " اسد انتو كويسين محدش بيرد ليه

اسد بتنهيده " كنا هنعمل حادثه بس الحمد لله روز اتصابت شويه في رأسها وهنروح علي المستشفي دلوقتي

تيم برفض " لا احتمال العربيه اللي كانت وراكو تظهر تاني استني انتو هتركبو معانا احنا قدامنا خمس دقائق ونبقي قدامكم

وافق اسد وهو قلق للغايه علي روزاليا التي كانت تشرد بالفراغ حتي تفاجئت أن اسد يتمسك بـيداها وهو ينظر لها بحنان

رهـينه الأسد |عـاشقها المُتيمWhere stories live. Discover now