الفصل السابع

1.6K 101 9
                                    

الفصل السابع من روايه رهينه الأسد " عـاشقها المُتيم " بقلم الكاتبه سندس احمد ♥️
______________________________________

         صل علي النبي ودوسو علي الڤوت ♥️

______________________________________

في صباح يوم جديد عند الساعه السابعه صباحاً
تساقطت أشعه الشمس علي غرفه اسد المستيقظ منذ مده ليست كبيره فـ هو انتهي من روتينه اليومي وجلس شارداً بـعشقه الروزاليا الخاصه به

يقسم أنه يعشقها بقوه ويعرف عندما تعرف حقيقته ستتقبله وتحبه هو لا يستطيع البوح الأن لكن فيما بعد بالتأكيد ستعرف لكنه سيفعل كل شئ لـتحبه

قطع تفكيره صوت رساله أتته الآن فـفتح هاتفه ويرا مضمون الرساله " افتح التلفزيون علي قناه الأخبار "

لـيهم بالوقوف ثم يتجه للتفاز ويفتحه علي قناه الأخبار ثم يجلس مره اخري يراقب بهدوء

المذيعه " تم القبض أخيرا علي شبكه تجار الممنوعات بـفضل الضابط المتخفي تم التخلص منهم وأدانتهم بعد يومين إلي الأن للمحكمه، لا نعرف إلي الأن من الضابط المتخفي الذي يتكلف بهذه المهمات ولا يظهر نفسه لنا لكن كل الفضل له حقاً

جذب اسد الهاتف مره اخري ببعض الغضب ثم ارسل رساله لهذا المجهول تنص " الصحافه بتكتر كلام وده مينفعش "

ارسل المجهول " متقلقش ولا تشيل هم احنا مسيطرين علي الوضع "

أبتسم بهدوء ثم اتجه لـغرفته روزاليا فـتحها ببطئ وهو يدلف يترقبها بعمق

حتي اقترب منها وأنحني بجزعه لها تلمس خصلات شعرها البندقيه اللامعه ثم أقترب منها وقبل جبينها برفق حتي ابتعد قليلاً عنها وجذب الغطاء جيداً عليها جسدها ينوي أن يتركها تنعم بنوم هادئ طويل فـ هي اُرهقت بشده البارحه
وعندما أتت برأسه احداث البارحه شعر بالندم حقاً لم يكن من الصحيح أن تفعل هذا

فـتنهد بهدوء وخرج من الغرفه وهو يوصدها جيداً دون صوت ثم أتجه إلي غرفه شقيقه

دلف غرفته وهو يراه كـ العاده ينام بطريقه فوضاويه للغايه فـضحك بخفوت عليه ثم أقترب منه

اسد بهدوء " براء يا براء انت يابني

براء بنعاس " يا اسد بقاا سبني أنام نمت متأخر

اسد وهو يهزه بقوه " قوم يلا

فـأعتدل براء في جلسته وهو يطالعه بعبوس قائلاً " ها نعم

رهـينه الأسد |عـاشقها المُتيمWhere stories live. Discover now