البارت 14

795 47 22
                                    

كان يركض بسرعة البرق بعد ان استمع لصراخها
و لحديث حارسه فتح باب الغرفه
بسرعه و دلف لداخل كانت واقعة على الارضيه
و صبا تحاول افاقتها اقتراب منها سريعا و بعد قليل بدأت تستعد وعيها و نظر لها نظرة شاملة حتى يطمن انها بخير و قال بصوت اجش : انتي كويسه

اومأت له من وسط بكائها تداخل اسر
و قال : متخفيش يا ماسه دي طلقه
و بالغلط حصل خير

قال فارس بقلق : انتي خايفه كده ليه

قالت صبا وهي تمسد على خصلاتها
و تحاول تهدئتها :
اصلا هي كانت عايزه تفتح الشباك
و كده و كانت قريبة و فجأة الطلقه دخلت

جلس اسر بجنبها و سحب كفها و وضع اصبعه
على معصمها حتى يقيس نبضها
و قال : هي انفجعت بس مش اكتر
عشان كده اغمي عليها

و اكمل حديثه لاصبا : شربيها مياه و دفئ
يديها ببطء هتكون كويس

قال آخر حديثه و غادر الغرفة نظر فارس
لصبا  و قال : روحي انتي

اومأت له وذهبت ايضا مع انها كانت تريد
الجلوس معها لطمئن عليها اقتراب منها
و جلس بجنبها و اهذ كوب المياه من جنب
فراشها و قال بصوت أجش وهو يقرب الكوب
عند فمها : اشربي

بدأت بشرب المياه و ارجعت رأسها للخلف اشاره ليبعد الكوب عنها و بالفعل و وضعه
بجنبها  واقف و جلس علي مقعد قريب
من فراشها و قال بنبره امر و لكن بهدوء : 
نامي

كانت ماسه على وشك الاعتراض لكنها رأت
نظرات التحذير اغمضت عيونها باستسلام
و بعد قليل ذهبت في ثبات عميق
نظر لها و تأكد من نومها أخذ نفس عميق
و غادر الغرفة و هو يتذكر ما حدث
منذ قليل و حديث صبا بعدما اخبرتهم
انها كانت قريبه من الشرفة و من الممكن
كانت انصبت و تأذت اسودت عينه بغضب 
و نزل للاسفل و أمر داغر ان يجمع
جميع الحراس و منهم المتدربون الجدد
كان يقف و جميع الحراس أمامه كان
و يظهر على ملامحه الغضب
كان داغر لم يعلم ما بخاطره ولكن يشعر بقلق
قال بصوت غضب مخيف : مين اللي ضرب الطلقه

ارتعب الجميع و اشار الكثير من الرجال
علي أحد منهم أشار هو له أن يخرج من بينهم
و يتقدم للامام و بالفعل تقدم بخطوات مرتعشة من كثرة خوفه
نظر له و الغضب بعينه و قال بصوت منخفض
و مخيف : انت من المتدربون صحيح

اومام له الرجل بخوف ابتسم فارس بشر
و قال : و اخطائط و انا لن اسامح

قال الرجل بخوف : صدقني سيدي
لن فعل عمدا كان خطأ

قال فارس بغضب : لا يهم إن كانت عمدا أم لا

و في ثواني و واقع امام الجميع جثة
هامده بطلقه من طلقات التايجر استقرات بنصف جبهته اغمض اسر عينه فهو يعلم صديقه لن يغفر أبدا كان الجميع يرأي الرجل والدماء حوله و قال هو بصوت جمهوري : 
لن اغفر و من يريد الحفاظ علي حياته
يعمل جيدا مفهووووم

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربWhere stories live. Discover now