الجزء الثاني للبارت 38

194 20 9
                                    


احترامك لذاتك و لنفسك
هيخليك تقدر تحب و تحترم
كل الناس

*_ اصنع معجزتك ♥💪🏻*

***************

نظر لجهه الثانيه و قال :
انا كانت بمثل عليكي

ضربته بصدره بقوه و قالت : انت كداب
انت بتحبني انا واثقه انك بتحبني
انا كنت بشوف حبك واضح في عينك
و صوتك و تصرفاتك

اغمض عينه بقوه و قال بانفعال :
اه حبيييتك بس انتي مبتكرهيش
ادي اكيد دلوقتي بعد ما عرفتي انا
مين صدقيني يا باري انا عارف انتي
حاسه بي ايه بس انا اسف
ظلمتك بكدبي عليكي

قالت باري بحزن : انت اتظلمت زيك
زي يا اسر

نظر لها باستغراب تحاول لصدمة
عندما اقتربت منه اكثر و ضمته بقوه
و قال بصوت منخفض : انا لسه بحبك
يا اسر

ابتعد عنها قليلا و هو ينظر بداخل
عينها فهي حكت له كثيرا عن كرهها لمافيا
و من يعمل بها كيف تقابلته بعد حديثه
ضمت وجهه بداخل كفوفها
و نظرت داخل عينه و قالت بحب :
ايوا يا اسر كلامك  مغيرش
اي حاجه جوايا ليك يمكن
اتفاجأت بس مش هقدر ابعد عنك
انت كمان بتحبني و مش هتبعد عني
صح

اومام لها بقوة و هو يبتسم بفرح
وهو غير مصدق أنها سامحته على كل
شئ  من ظل يحدق بعينيها و يتمنى
ان كل ما يرأي و يشعر به ليست اوهام
تنهد بقوه مثل غريق وجد قارب نجاة
و هو يشعر براحه كبيره تخييم بقلبه
ولكن بالتأكيد هي عوضه بهذه الحياه
التي لم تعطيه شئ من قبل كما أخذت
منه كل شئ و غيرت به كل شئ
ولكن هل من الممكن أن يرتاح قلبه بعد
كل هذه الأعوام ولا سيحكم عليه حبه
بالعذاب الأبدي من جديد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور شهرين
كانت جالسه بغرفتها على الارضيه
و هي تبكي بقوه فهي غير قادرة
علي فعل اي شئ اخر في ذلك السم خرج
من جسدها الكثير ولكنه حطم عزيمتها
و نفذ طاقتها و قوتها حتي جسدها
أصبحت ضعيفة فوق ضعفها انهارت
كل قواها على التحمل اندافع للغرفة
سريعا عندما استمع لصوت بكائها من الخارج
اغمض عينيه بقوة عندما رأيت ضعفها
الواضح اقترب منها سريعا و اوقفها
بحنان و هو يحاول احتوائها
قالت بوجع و بكاء
قوي : تعبت انا تعبت خالص بموت
يا فااارس تعبت بجد يارررب اموت بقى
و ارتاح

قبض على يده بغضب
عند ذكرها للموت و قال بضجر :
بعد الشر متقوليش كده تاني

قالت بحزن وتعب : محدش بيتعب
غيري يا فارس انا بموت ببطئ
بموت مش قادرة في شهرين اخدت اكتر
من 150 حقنه في شهرين بس
ده غير الادويه و القرف و التعب

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربWhere stories live. Discover now