البارت 33

336 24 83
                                    

سقى الله كل إنسانٍ من نيته وضميره وما يحمله في قلبه.♥️

********************

صدمة أوقفت كل شئ من حوله يشعر
و كان لا يسمع اي شئ ولا يشعر بشئ
فهو الان بدومة أفكاره التي توحشت
علي عقله و تمردت عليهم دقات قلبه
التي تعزف بقوه و كأنها على وشك التوقف
نعم هو لا يريد الطفل ولكن لماذا يشعر
بشئ بداخله يؤلمه و هو ينظر لابنطها
المنتفخه من أثر حملها و نقل نظراته
بتحسر على وجهه الشاحب كجثه
هامده و هنا غرز بقلبه خنجر بحبها
بقوه وكانه يقتله أخرجه
من دوامته و حسرته صوت
أسر : فارس كل لحظة بتعدى غلط علي
حياتها ولازم تاخد القرا

قاطعه بنبره حازمه : نزله.. حالا

كان الجمود مسيطر عليه و الصرامة والحزم
علي نبره صوته و كانه يتحدث
عن شئ بسيط و ليس ابنه الذي
لم يرأي الحياه طفل برئ

اومام له أسر وطلب من الطبيبه ان يبدأ
بالعمليه فورا خارج سريعا و هو يشعر
و كأن التلك الغرفه تخنقه
نعم كان يريد ان يتخلص منه ولكن
الان اصبح متمسك به و بحبيبته
و اقسم ان ينتقم منهم اسواء انتقام
و بعد وقت ليس بقليل خارج اسر
و هو يزيل القفازات الطبية
و يتنهد بقوه اقترب منه فارس سريعا
و قال بجمود : خلصت

اومام له أكمل بتساؤل : نزلته

قال اسر بحزن : ايوا.. مسألتنيش يعني
هي كويسه ولا لا

قال فارس بشر : دي مش محتاجه سؤال
لو كان حصل غير كده كان زماني مخلص
عليك و علي الزفته اللي معاك

خرجت الطبيبة و قبل أن تتحدث
سألها التايجر بصرامة : متي موعد
افاقتها

قالت بخوف من منظره المخيف
و نبرة صوته الاكثر رعبا : أقل موعد 3 ساعات

تركها و ذهب من دون أن ينطق بكلمة اخرى
و هو يشعر بغضب الكون كله يتضخم بداخله
نزل لغرفة الرياضة الخاصة به و خلع قميصه
بقوه لدرجه قام تمزيقه من شدة غضبه
وظل يضرب الكيس الخاص بالملاكمة
بقوه و هو يخرج به غضبه الجحيمي
و كلما تذكر حالتها و ضعفها و خوفها
ووضعها يشدد من قبضته و يقوي
لكماته بغضب و غل قادر على إحراق
الاخضر واليابس 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

علي الجهه الاخري بنادي ليلي
و لكنه ليس خاص بالمافيا واقف بمنتصف
ساحه الرقصو يحتضن تلك العاهره
و يرقص معها كاعادته و وفجاه وجد
كف موضع فوق كتفه نظر لوقفة امامه
و قال بابتسامة : مرحبا تارا

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربWhere stories live. Discover now