البارت 45

554 45 11
                                    

كانت ماسة تستعد لتصرخ بالعالي صوتها
ولكن الآخرة لم تعطيها الفرصة واقتربت منها سريعا  و وضعت المسدس على رأسها
و قالت : اصمتي

اومامت لها ماسه بخوف و قالت : من انت

قالت الفتاة : اصمتي... انا تابعه لسيد داني
و هو يخبرك اني ساظل ارقبك حتي يطمئن
عليكي  لا تخفي انا لا اريد اذيتك

انزلت المسدس و قالت : فقط اخبرك بذلك..
انا اعمل هنا باقصر... أرسلتني صبا احضرك
لاسفل

اومأت لها ماسه ولكنها مازلت خائفة
خرجت الفتاه تنهدت ماسه بقوه و هي
تضع يدها على قلبها و تتنفس سريعا
من شدة فزعها حاولت أن تهدأ قليل
و بعد وقت غادرت الجناح و نزلت لاسفل
و هي مازالت شاردة بامصيرها المجهول
و دخولها بذلك العالم الشبيه بامتهان المظلمة
أكملت سيرها وهي تفكر هل من الممكن
ان تكون هذه النهايه لها و خرجت من تفكيرها
عند اصطدامها بأحد رفعت نظراتها
و وجدته يقف امامها و عينه يظهر بعينه
بعض الندم رأت ذراعه مربوط و لكنها لا تعلق
و ابتعدت عنه اقتراب منها و قال :
ماسه انا عارفه انك زعلانه مني

نظرت له بضيق و قالت بسخريه :
لا وهزعل ليه انت بس ضحكت عليا
و خدعتني و اخيرا كانت عاوز تقتل ابني
بعدما وثقت فيك

نظر لاسفل بخجل من نفسه و قال :
عارف بس صدقيني غصب عني... يا ماسه
انتي متعرفيش مين فارس التايجر و ممكن يعمل ايه فارس غضبه واحش و اومره
لازم تتنفذ

قالت ماسه بانفعال : طب و انا مفكرتش فيياا

قال : سامحيني يا ماسه صدقيني غصب عني
و اكيد لو كان بيدي مكنتش هعمل كده

اومأت له وقالت : ماشي يا اسر

و أكملت بتساؤل : مال كتفك نسيت
اسالك

ابتسم علي حنانها فهي برغم معرفتها لاتفاقه مع التايجر و ما كان بنيته اتجاهه ولكنها مازالت تهتم بأمره ياا الله على قلب هذه
المخلوقه هل مخلوق من الماس نظر لها
و قال : التايجر

قالت ماسه بصدمه  : ليه انت عملت ايه

قال : يوم ما رجعت من غيرك

قالت ماسه بخوف :  انسان غريب فعلا
معندوش قلب

قال أسر : انا مضطر امشي دلوقتي و اتمني
تسامحيني

اومأت له و ذهبت هي ايضا و وجدت( صبا)
بانتظارها بغرفة الطعام والخدمات
جاهزون الطاولة و اقتربت آخر خادمة
و كانت هي تلك الفتاة التي رأتها منذ قليل  آخر الاطباق و ذهبت نظرت لها ماسه
و هي تفكر بهذه الخادمة المخيفة و اخرجها
من تفكيرها صبا عند اقترابها منها و ضمتها
و مسدت على ظهرها بحنان و قالت :
حمدالله على سلامتك يا قمر

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربOnde histórias criam vida. Descubra agora