Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الفصل 150: رعبٌ شمالاً و يميناً ؛ أنذهب شرقاً أم غرباً ؟2
أكثر من ألفين!!
عند سماع هذا ، تصلبت تعابير الجميع. حدق شي ليان في هوا تشانغ وقال ، "يبدو أنه كان من الصواب اختيار الطريق الغربي"
صكّت تلك الجمجمة أسنانها ثم تنهدت و قالت: "كلا الطريقين اختيارٌ خاطئ، لا يوجد طريق أفضل من الآخر! "
في الواقع، بالنسبة للأشباح الصغيرة الهزيلة، كانت جميع الإتجاهات تقود إلى حتفهم. شرقاً كان أم غرباً، سيتم سحقهم بسهولة مهما كان اختيارهم و سينتهي بهم الأمر متحولين إلى دخان أسود و سماد لغيرهم من الأشباح. بعدما انتهت الجمجمة من الثرثرة، انطفأت شعلة النار التي كانت بها تدريجياً تاركة تلك الجمجمة خاوية فارغة ..
وضع شي ليان برفق الجمجمة على جانب الطريق. " سان لانغ، هل تعرف ما هو المخلوق الموجود في الشرق؟ "
أجاب هوا تشانغ: " لا يمكنني أن أكون متأكداً الآن لكنّه ما زال يتجه نحونا، و في ظلّ الظروف الراهنة لا أرجح بأن نواجهه وجهاً لوجه. المخلوق الذي في الغرب سيكون التعامل معه أسهل قليلاً "
اجتازت المجموعة حقل الجثث ثم مضوا في طريقهم على عجل. ساروا طوال الليل بلا توقف لكنهم لم يصادفوا أبداً ذلك الرجل ذو الملابس السوداء الذي تحدثت عنه الجمجمة ، ولم يروا أي أثر أيضاً لسيد المطر، وبدأ القلق يتسرب قليلاً الى قلب شي ليان.
أثناء رحلتهم، ازداد عدد المنازل والمباني على طول الطريق، وسرعان ما تمكنوا من التعرف على المباني حيث لاحظوا أن هذا حيٌّ فقير، هذا مسرحٌ للترفيه، ذاك متجر عام، و هذا فناء خلفي لمنزل أسرة ثرية الخ... الطريق الذي ساروا عليه تحت أقدامهم كان ممهدًا أيضًا من قبل البشر؛ و ما يزال من الممكن حتى رؤية أنماط الطوب على الأرض. من الواضح أن هذه كانت بلدة صغيرة مزدهرة ، لكنها الآن خالية من الأحياء، مهجورة وهادئة بشكل غريب.
