Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عنوان الفصل: جسر عبور السماء؛ ثلاثة أغبياء يعودون إلى الذكريات القديمة
من يدري إن كان خوفًا من الموت أم الحمم الساخنة الحارقة ، ولكن شخص شي ليان بالكامل كان مغموراً بالعرق.
ومرت فترة طويلة قبل أن ينهض ببطء.
في اللحظة التي استيقظ فيها ، وجد أنه ممدد على أرض باردة وصلبة. سقط مو تشينغ بجانبه ، وهو يحدق فيه في دائخًا.
كانت رؤية شي ليان ما تزال حمراء باهتة ، وقام على الفور: " سان لانغ! "
لكن بشكل غير متوقع ، في اللحظة التي جلس فيها ، استعاد مو تشينغ تركيزه وصرخ: " لا تتحرك! "
مد شي ليان دون وعي يده لدعم نفسه عن الأرض ، لكن الدعم سقط فارغًا ؛ فقد شي ليان توازنه ، وكاد شخصه بأكمله ينهار. مندهشاً ، اكتشف شي ليان أخيراً أنه لم يكن مستلقياً على الأرض على الإطلاق.
كان مستلقياً على جسر!
كان هذا المكان عبارة عن كهف صخري تحت الأرض بمساحة شاسعة، وقُبة تخترق سماء الليل الشاسعة ، وداخل الكهف جسر مهجور ' يطفو' .
كان جسم الجسر محطماً ، شديد السواد بشكل مرعب ، بدا وكأنه خشب ولكن أيضاً حجري ، كما لو أنه عانى من الأمطار والعواصف لآلاف السنين ، مختوماً باحتراقه. دون أي أعمدة لدعمه ، كان معلقًا في الهواء ، ممتدًا بشكل سرمدي من كلا الطرفين؛ بدايته غير معروفة ، نهايته غير متوقعة ، واتجاهه غامض. كان عرض بعض الأماكن يصل إلى ثلاثين قدماً ، وكانت بعض الأماكن ضيقة جداً لم يتمكن من عبورها سوى شخص واحد.
على بعد آلاف الأقدام تحت هذا الجسر المحطم كانت بركة حمم بركانية محترقة ونشطة ، مثل حوض الجحيم الأحمر.
