الفصل الواحدوالعشرون

12 1 0
                                    

الفصل الواحد والعشرون
وبعد ان جمعت شتات قلبي وظننت انه قد التأم عاد مرة اخرى لشظايا لا تجرح احد سواي .
تمسك اسمهان هاتفها لتجد رقم خاص قام بارسال فيديو لها وهي ثملة وتتحدث بطريقة فظة عن نور وكيف هي من اتت فجأة لتخطف منها حبها الوحيد ترمي اسمهان الهاتف وتصرخ وتأتي اليها اية وتضمها وتخبرها ان تهدأ وتسألها عما حدث ولكن كيف ستخبرها بالامر .
تنهار اسمهان من البكاء ولا تقدر على الحديث .
في مكتب ياسر يعطي الاوامر بأن يتم ضبط واحضار يارا حتى يعلم منها من الذي يؤذي اخته ؟
تبحث عناصر الشرطة عن مكان الفتاة ولم يجدونها تثير الشكوك ياسر بأن من خلف كل هذه المصائب هي هاجر .
تتاقلم اية مع احمد .
ولكن الاخر احس ان اية لا تناسبه قلقها المفرط فكلما تأخر في العمل ثارت ولا تطمئن حتى يتحدث معها ويخبرها انه بخير وبطبيعة عمله لا يحب ان يوتره احد .
تترك اية اسمهان تهدأ املاً في ان تنام قليلاً.
تاتي مكالمة لاسمهان تنصت اسمهان للمتحدث وفجأة تصرخ قائلة لا لن انفذ ما طلبت وتغلق  الهاتف .
تقرر اسمهان ان تتحدث مع ياسر فهو الوحيد القادر على انقاذها ولكن كيف ستجمع قواها بعد ان رأت كيف كانت ثملة وكيف تفوهت عن نور بتلك الاشياء السيئة ؟
تخرج نور من مكان المراجعة الخاصة بامتحان غداً لتجد محمد يقف بانتظارها .
محمد : نور ازيك عاملة اي ؟
نور: الحمد لله تمام وانت اخبارك وبتعمل اي هنا؟
محمد: الحمد لله ، انا عرفت ان ياسر متعود يوصلك بس النهارده هو مشغول فاستأذنته اجي انا اوصلك وبالمرة اتعرف عليكي اكتر .
نور: تتعرف عليا انا ليه ؟ على فكرة انت قريب ياسر واسمهان واية اما انا انت غريب عني انت ابن خالتهم هما مش انا .
محمد : اتعرف عليكي عشان انت كمان قريبتي زيهم اه انا ابن خالتهم بس خالتهم دي برده بنت خالة باباكي ممكن محدش قالك برده النقطة دي بس .
نور : ايوه يعني انت مين دلوقتي مفهمتش ؟
محمد : دلوقتي لو بسطناها خالص ان ابن عمتك سهلة اهي .
نور : تمام بس ده برده مش مبرر اننا نتعرف اكتر ؟
محمد : ممكن بس انا جاي في مهمة اني اوصلك لو حابة نفضل ساكتين لحد ما اطمن انك وصلتي هنفضل ساكتين .
نور : اه احب انا اسفة بس مبحبش اكلم مع غرب .
شعر محمد بالاحراج ولكنه سعد لانها ليست سهلة المنال بالاحاديث والاقاويل صار كل من نور ومحمد للمنزل وطلب محمد من نور ان ياتي ليجلس مع ياسر ويطمئن عليه فكان رد نور قاسٍ انه لا تهتم بمجيئة ام لا .
تدخل نور للمنزل وتذهب مسرعة لاسمهان كي تطمئن عليها فتجد حالتها اصعب من ذي قبل .
تطمئن نور اسمهان بدون حديث تاخذها في حضنها ويتألم قلب اسمهان كيف لها ان تنفذ ما طلب منها حتى لا يتم نشر الفيديو بين زملائها .
ياسر ومحمد يتحدثان حول حالة نور وان ضغط الاختبارات هي من جعلتها فظة مع محمد .
مع اسمهان مهلة 48 ساعة حتى تختار بين ان تنفذ ما طلب منها او ان ينشر الفيديو المسيء لها تندم اسمهان اشد الندم لوثوقها بتلك التى كانت تظنها رفيقتها .
يشعر احمد بعدم الارتياح ويقرر ان يعيد التفكي في خطبته فاصبحت اية بتوترها وقلقها لا تحتمل بالنسبة له فهذا ليس خوف عادي انما هو هوس لا يحسن عمله وتريد منه ان يطمئنها لحظة بلحظة .
لن يعرف النوم طريق لعيون اسمهان في تلك الليلة قلبها يبكي وعينيها ثابتة كيف تخبر ياسر بالفيديو والطلب هل تنفذ الطلب وتصبح خائنة لعائلتها ام تتركهم وتتحمل عقوبة خطأها فهى التى وثقت وهي التى ثملت .
تجلس هاجر اما المرآة وتحدث احد بالهاتف :
عيب يا حبيبي ده انا هاجر لما اقول هجبها هجبها وتحت رجلي راكعة.

خلف الابواب Where stories live. Discover now