" جلست على السرير تطالع نافذتها الدائرية المطلة على القمر
مستذكره اجمل الاوقات تحت هذا القمر "
«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»
تجلس على الارضة بزواية غرفتها البسيطة تنظر الى الفراغ
والدموع تنساب من حدقيتيها الزرقاء المشابهه للون البحر
شهقت محاولة استشاق الهواء المحيط حولها لتجشه بالبكا
مردده بينها وبين نفسها
" انا عديمة الفائده لا املك قوة"
تزامنا مع انهاء كلامها دخلت سيده بنفس لون العيون والشعر البني المائل الى الشقار
" طفلتي جوڤانا لا تبكي صغيرتي "
اقتربت السيدة أرينا والده جوڤانا ولونة قطيع اللهب منها بحزن
احتظنتها مطبطبة عليها بحزن
على حال طفلتها الوحيد على صبيان كبيران
" أتمت 18 ولم اتحول بعد جلبت العار لك ولوالدي "
تمت وهي تحتظن والدتها، اتمت الثامنة عشر ولم تتحول الى ذئبتها
عكس الجميع الذي تحولو بنفس اليوم الذي اتمو به الثامنة عشر
مر شهران ولم تاخذ اي رد او رده فعل من ذئبتها حتى فقدت
الامل بتحول
سقطت الدموع على كتف والدتها أرينا التي همست لها بلطف
" لاباس طفلتي لايحدث كل شيء سريعا لابد التأخر به "
قوست شفتيها بحزن. تنظر الى والدتها، جوڤانا ابنة الالفا الخاص بقطيع
اللهب التي لم تتحول بعد أتمامها الثامنة عشر
لطالما كانت ذات جسد ضعيف واهنة تمرض سريعا وكانها ليست
مستذئبة
تكلم جميع القطيع عن هذا في مابينهم وأرادت فرصة لاغلقهم أفواههم
لتتفاجأ بان كلامهم عليها صحيح انها لا. تمتلك قوة ولان تمتلك
رفيق ايضا
«»«»«»
أقتربت من الشرفة تنظر الى السماء السوداء التي يتوسطها القمر
والرياح الساخنة تداعب خصلات شعرها الشقراء
اخفضت حدقيتيها تزامنا مع. اطلاق تنهيده وهي ترى
الحمحم تخرج من الارض حول القصر
شعرت وكانها جالسة فوق بركان باي لحظة سينفجر
والضباب المستقر بالسماء والارض كانة لايختفي أبدا
" العالم يستحق اسمة وبجداره"
سارت بتجاه السرير الحالك جلست بهدوء عندما
شعرت بنبضات قلب تقترب من الباب تطالعت بفضول
لترى خادمة تدخل وتجر عربة طعام كما العاده
