" مافائده الحصول على ماتتمنى بعد فقدانك الشغف "
«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»««»
دلف زيوس الى الغرفة بحث عنها بذهبياتة ليلمحها جالسة على سورالشرفة تنظر الى السماء، كانت تتمعن بذالك الظلام بعجاب اول مره تشاهد هكذا ظلام حالك مع الضباب
مدت الاخرى ذراعها لتدخل بين الضباب الذي يقترب منها ويبتعد كانه
يسير حولها بلا هواده" الضباب جزء أساسي من هنا " صدح صوتة البارد بالمكان لتحرك رأسها تنظر له يقف خلفها مباشرتا حدقت بنزعاج كيف لم تشعر
به لقد فقدت عنقائها وذئبتها موخرا لكن قوتها كحورية وجنية وساحره
ومصاصة دماء لم تفقدها ومع ذالك لم تشعر به!!" هل المكان جميل؟ " اردف زيوس بأكثر نبره هادئة قد سمعتها
بالعالمحركت الاخرى رأسها نافية
سريعا لاتود الكذب امامة لان الكذب بخصوص هذا الموضوع
سيكون مثل أرتكاب جريمة
لتهتق قائلا
" ليست كذالك انها عكس المكان الذي كنت اعيش به الا ينمو شيء هنا"حدق بذهبيتة بتجاه الغابة مشيرا اليها بعينية قائلا: كان المكان هناك جميل
جدا يسلب الانفاس لكن مع خروج حمحم الجحيم احترقت التربة ولم ييقى سوا النباتات التي تتغذى على
الحراره والاشجار المحترقةاعادت غربياتها الى تلك الغابة البعيده تنظر لها انها حالكة الظلام
ظلامها الدامس جعلها تشعر بقشعريره بجسدها، اعادت حدقيتها الى حدقيتة التي تنظر له لتتوسع فور
تذكرها ذالك الامر المقيت جدا
لتهتف قائلة
" كيف ذالك؟؟ انا لايمكنني العيش هنا طويلا قوتي تحتاج الى امتصاص الطاقة من الطبيعة "أنحنى قليلا بجذعة الى الامام ويدية خلف ظهره قرب رأسة لرأسها
ليكونو جبين امام جبين" التربة محترقة، اما انت هجين يمكنك تعويض جسدك بطرق اخرى "
ابتعدت الاخرى بتوتر الى الخلف حتى التصق ظهرها بالسور
ابعدت انظارها متمتة بنزعاج: لم لم تحاول امتصاص النيران ألم تستطع؟؟" حاولت كثيرا انا عنقاء طبيعتي النار امتص ما اريد. دائما كما يفعل سكان المملكة وهذا بلا فائدة نيران الجحيم لاتزال مستعره بالاسفل "
حركت الاخرى رأسها بفهم كيف تنسى نيران الجحيم أبدية لا تنطفئ أبدا
ولا تخف حرارتهاالقت نظره سريعة حولها وتمتمت وهي تدخل: ساذهب للاستحمام
لم تاخذ رد سارت بتجاه الحمام دخلت له لتطلق تنهيده كان الظلام
الشيء الوحيد الذي به رغم اثاثة الفخم الجميل ، جذب انتباهه حوض كبير بوسط الحمام خلعت ملابسها بدون
تردد ودخلت الى الداخل
ليظهر لها ذيل أرجواني ساحر يتناسب مع عينيها