البارت 18

2K 100 2
                                    

" لو عاد الزمان بك الى الماضي
ماذا ستفعل؟؟ "

«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»
«»

أستيقظ زيوس في اليوم التالي  فتح عيناه ينظر الى الجهه
الخالية لينهض بنزعاج واضع قدماه على الارض بسبب ضوء الذي يدخل
من الشرفة المفتوحة
يلاعب الستائر البيضاء الشفافة تاره يسار وتاره يمين

توجهه نحو الشرفة التي تحتوي على طاولة صغيره وكرسيان بجانب
بعض
ليلاحظ جلوسها بقميص النوم على سور الشرفة دون خوف السقوط كالعاده
وبيدها كأس احمر كان
قد عرف مابة من رائحتة التي ملأت المكان

أتكى على حافة السور ينظر لها انها تحفة فنية حقيقة
خصلات شعرها الطويلة الشقراء تتحرك بتمرد بسبب الرياح
القوية منذ قدومها لم يراها تفعل اي تسريحة لشعرها دائما
مطلقة العنان له ليغازلة الهواء كما يشاء

أنزلق بصره على أجزاء جسدها الظاهره ووشومها المزينة جسدها ليردف
دون تفكير جاذب أنتباهها
" لم أعرف تملكين وشوم بجسدك ! "

لترفع رأسها عند سماع صوتة، أبتسمت بخفة تمرر يديها على فخذها
العاري
" انه قديم جدا، هل أنت بخير "
أوما لها بخفة قبل ان يقترب ويجلس على الارض بشعره المبعثر وهندامة الغير مرتب

ليردف بصوتة الاجش من النوم الذي رسم على ملامحة بدقة
" تنحدرين من ملائكة الشفاء لا
القتال؟ "

تركت كاسها على الطاولة وجلست بجانبة ليلف يده على خصرها ويجرها ناحيتة لتجلس بين قدمية
لتجيبة بتعلثم
" ن نعم ملاك شفاء "
أرتفعت زاوية فمة ببتسامة عندما لاحظ كيف أشتلعت وجنتيها بخجل ليقرر التوقف عن العبث معها اليوم

سحب الروب خاصتها من فوق الطاولة
ووضعها على ساقيها العاريتان
" الجو هنا متغير لايكون دائما حار لذا دعينا ندخل "
أومات بصمت تريد النهوض لتمنعها يده وينهض بطولة ومد يده
لها لتعطي كفها ببتسامة لتشهق عندما قام بحملها على كتفة
كانها لاتزن شي، ضحكت بخفة وحاوطت رقبتة

" تناولي الطعام لا شعر بك أثناء
حملك " تكلم وهوا يجلس على طرف السرير ويجلسها بمحجره

تعلقت نظراتها علي ليعقد حاجبية بستغراب عند ملاحظة عيناها التي تحدق بصابة برقبتة
ليردف

" عيناك أنجل انها تتخذ لون أزرق "

رفعت يديها تتحس عيناها لترفع
كتفيها بلا مبالة
" لا عرف اعتقد انها تغيرت منذ تحرير قوتي ال"
قاطعها بنعقاد بين حاجبية بستغراب من كلامها
" هل كانت قوتك مختومة؟! "

اسطوره الوحش ورفيقتة ( قيد التعديل) Where stories live. Discover now