البارت 17

2.1K 100 2
                                    

" عندما ترى الظلال تتحرك اهرب ياعزيزي ولا تقف "

«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»
«»

بعد خروجة من الجناح تارك أنجل لوحدها جالسة على السرير تلف
خصلات شعرها على أصبعها
بملل انه الملل القاتل!!

لاتعرف شيء لكنها لايمكنها تحمل
الهدوء بهذا القصر

رفعت ساقيها الى الاعلى مع أرجاع
ظهرها الى الخلف ليرتفع فستانها
الى الاعلى مظهر جمال ساقيها
وذالك الوشم الجميل على شكل فراشات تحيط فخذها

تلمستة بحزن وقلب محطم
بعض الامور لاتخرج من العقل
مهما طال الزمن

أرجعت ساقها على الارض ونهضت بارجل حافية لتشعر بحراره الارض
المنعشة ويمكنها ان تشعر
بزانا التي بدات تنصهر
من السعاده

سارت بتجاه الباب لتدور المقبض وتفتحة مدت رأسها تنظر يمين ويسار
الرواق فارغ والاضواء خافتة
بدأت تشعر انها تعيش بقلعة مصاصي الدماء الذين يعشقون الدماء
والاماكن المهجوره

لحظة لايعني انها تكرهه هذه الاجواء لكنها لاتحبها أيضا فهي ليست نصف
مصاصة دماء حتى!!

أعادت غرتها الى الخلف تسير بالرواق المظلم وتدخل بالاخر

ببساطة انها تسير بلا وجهه لحظة فقد وقفت قديمها على صوت صراخ مكتوم
مع صوت ضحك مرعب يأتي
من الاتجاهه المعاكس

أبتلعت لعابها تحرك اسوارها
انها ليست خائفة لقد رأت الاسوء بحياتها دائما لكنها لاتريد التورط بمشاكل
زيوس الخاصة تعرف نعم تعرف رفيقها مشاعرهم، أجسادهم، أفكارهم تشعر بكل مايشعر تشعر هي بشكل طفيف

والان رائحتة التي ملأت المكان تخبرها بكل وضوح ان رفيقها هناك
وهاهو أنفها يخبرها بوضوح انه شم رائحة دماء مختلطة مع رفيقها!!

دارت عينيها برتباك تدعك بفستاتها
الابيض الذي ينساب على جسدها
بطريقة مريحة من اجل النوم
وكان قصير لكنها ترتدي فوقة
روب نوم ليبدو كانة فستان
طويل

" ماذا تفعلين هنا يارفيقتي...هل أشتقتي لي سريعا "

صدح صوتة البارد المجرد من المشاعر من خلفها مسبب قشعرية لجسدها
الذي أنتفض الى الخلف ينظر له
بصدمة !!

لاحظ زيوس نظراتها حول جسده ليرفع
حاجبة المقوس بسخرية!!
ينظر الى جسده
قميصة النصف ممزق الذي يظهر انه كان بقتال ودماء رطبة عالقة
علية
قبضتة الدامية وملامحة القاتمة، تراجع الى القلق وكانت هذه أول مره
يتخذ خطوه

اسطوره الوحش ورفيقتة ( قيد التعديل) Where stories live. Discover now