" مهما بحثت داخل الظلام لن تجد
غير الظلان "
«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»
«»
" هذا كل شيء عني "
أردفت أنجلينا الجالسة على سور
الشرفة مكانها المفضل وبيدها ورده
حمراء تحركها بين الحين والاخر
وخلفها زيوس يجلس على الكرسي وامامة طاولة تحتوي على صحن من فاكهته المفضلة
' العنب الحلو "
نظر زيوس لها وتكلم بنبره خافتة
كانه يكلم نفسة
" عانيتي كثيراً بهذا العالم؟ "
أستدارت بكامل جسدها مقربة
الورده ببتسامة لطيفة تخبئ العديد
من الامور المؤلمة " أعتدت، دعنا نعود لموضوعنا يجب أنقاذها "
تجمدت ملامحة للحظة ليرفع يده
المددجه بالخواتم وهذه المره بنفس
لون جميعا ليومأ لها بصمت
ويخرج تاركها لوحدها
تحدق بالقمر
تاره تشرب من الخمر وتاره من الدماء التي تحتل حيز كبير داخلها
كل صباح تكون فتاه صغيره نشطة
تقفز هنا وهناك وفي الليل تكون سيده
ناضجة تشرب الخمر
سار بألرواق بجسد مثقل من الهموم
التي سمعها، توقف مكانة
متكئ على الجدار البقربة
حيات الجميع صعبة، حياتة صعبة حتى حياه كايد صعبة لكن أخر حياه صعبة
ومتعبة كانت حيات
رفيقتة
لامنزل، لا عائلة، لا اصدقاء جيدون، أعداء بكل مكان
عكس حياتة التي كانت مترفهه
باي شكل من الاشكال
حرك خواتمة بصابعة مكمل السير
ليتوقف عن رؤية ليام الغراب
يدخل من النافذه
وبرقبتة طوق من لألى المألوفة
بالنسبة له
لاحظ ليام أقتراب زيوس بخطوات متزنة لا تشوبها شأبة لينحني
بحترام ينوي أكمال طريقة ليتوقف على يد تنحكم على ثيابة من الخلف
" أعرف انا كريم مع جميع أتباعي لكن ليس لهذه الدرجة "
أمال رأسة ليام ناحية اليمين قائلا ببتسامة عريضة لاتناسب شخصيتة
" اعرف اعرف لكن ماريك بعقدي الجديد انه جميل ليس كذالك "
كاد ان يومأ لهذا الاحمق مدمن الاشياء لامعة ليتسمر مكانة عندما شعرها
بها قوه رفيقتة تفوح من هذه لألى ليغمض عيناه بتذكر
" جميل جدا من أين أحظرتها ليام "
قهقه بخفة ورفع العقد ينثر القبلات علية بهيام ليمسك قلبة
" لان تصدق هناك فتاه صغيره رأيتها البارحة شقراء جميلة وعيون ساحره تبكي لألى "
لسبب غير معلوم رفع حاجبة ضاغط على كتف ليام الذي شعر بألم طفيف ليخفية ببتسامة متوتره
