تكملة Part 11

2.2K 73 3
                                    

كانت الساعات وتمضي ثقيله على اهالي القريه فقد كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الاخبار التي سيعود بها الاعيان من قصر الملك غير ان وقت طويل كان قد انقضى بدون فائده ثم فجاه من حيث لا احد يعلم انتشرت جائعات غريبه في كل مكان تقول بان الملك طاغين قام بقصر اوس كل اعيان قريه الجساسه حاول عقلاء القريه تكذيب تلك الشائعه واقترحوا ان ينتظروا لعده ايام اخرى للتثبت اكثر من صحه الخبر ولكن عند الفجر اليومي ذاته انقطع الشك باليقين عندها شنه 300 مقاتل يرفعون رايات الجاثوم هجوم ساحقا ضد قريه الجساسه حاول رجال القريه الصمود او حمايه انفسهم من ذلك العدوان ولكن المعركه كانت غير متكافئه القوى فقد كان هؤلاءك الثلاثينات مقاتل يحاربون بالسيوف والرماح ويصدون بدروعهم الحديديه الصلبه الهجمات المتواضعه التي يشلها عليهم رجال القريه من وقت لاخر بهروات الخشب الباليه…

   كان النصر اكيدا للجاثوم وكان ذكور الجساسه في طريقهم نحو الفناء ولكن شيئا ما وقع في تلك اللحظات غير سير المعركه تماما حيث قام احد فرسان المنظمه واسمه غفران باختطاف فتاتنا عزلاء كانت تحاول النجاه بنفسها من الخطر اثار صراخها الحاد انتباه الجميع فالتفت القائد بحر نحوهم وحين شاهد الرعب في عينيها البندقتي اللون شعر بالرحمه عليها وهو الذي لم يشعر بالرحمه يوما:
غفران دع الفتاة تذهب – قال القائد بحر
إنها لي لقد وجدتها أولا – رد غفران – وسأضمها لبقية نسائي
  
  تلك الفتاه هي جمانه وكانت تستطيع استخدام قواها الخاصه في تلك اللحظه للتخلص من قبضه غفران ولكن عائله الاباطره قد منعت افرادها من استخدام قوامهم الخاصه امام البشر تحت اي ظرف كان لهذا هو احترام لقانون العائله لم تفعل جمانه شيئا من شانه ان يلفت الانتباه لحقيقه كونها جنيه…  قالت تحادث القائد بحر :
– اطلب منه أن يتركني… أرجوك!!
– دعها تذهب غفران فنحن لم ناتي لهنا من اجل سرقه النساء
   أغلق غفران وفمها بيده المتسخه بالتراب والدم حملها فوق ظهر حصانه كغنيمه حرب:
هذا لن يحدث يا بحر سوف أقوم بأخذها !!
  قال ذلك وهو يركل خاصره حصانه بكعبي قدميه محاولا الهرب بها ولكن القائد بحر التف عليه بسرعه وقام من غير اي مقدمات وبكل قوه بغرس سيفه في فتحه العين الصغيره الموجوده في الخوذه راسه الحديديه، لتخترق ذؤابة السيف حدقت عينه وتخرج من الجهه الخلفيه لجمجمته خافت جمانه من منظر الدم وهو يتفجر من راس ذلك الفارس: "لاتخافي" قال قال بحر لها ثم حملها بذراع واحده واجلسها خلفه على متن الحصان:
تمسكي بي جيدا ساخرجك من هنا.

   في هذه اللحظه وعندما شاهد الفرسان قائدهم يقتل احد زملائهم من اجل الفتاه اعتبروها خيانه عظمى وقرروه تنفيذ حكم القتل عليه وهكذا انتقلت المعركه فجاه الى داخل اعضاء الجاثوم حيث حاصر الفرسان قائدهم بحر شاهرين سيوفهم ضده قال احدهم:
– اسحرتك لتقتل غفران من اجلها!!
  بحر يعلم بان ما فعله يعتبر خيانه وبانه مهما حاول تبريره فعلته لهم فانهم لن يقتنعوا بكلامه وهو يدرك ان لا سبيل الانفكاك من تلك الورثه التي ادخلها فيه تهوره غير الاشتباك المباشر معهم … صاح مناديا:
– أيوب اين انت، احتاج إليك!!

ابابيل Where stories live. Discover now