14

143 8 36
                                    

" اشعر وكأنني في حلم "
قالتها سرنتي وهي واقفة في شرفة غرفتها المطلة على حديقة المنزل الضخمة حيث اوكسجين النباتات تضرب وجهها لتزيد حيويتها وفوقها السماء اللامعة بالنجوم تهنئها لعودتها الى جناح كايبا ، واقفة بملابس نومها من ثوب قصير بلا اكمام وفوقه روب قصير مثله بلون قرمزي ، التفتت الى الخلف لترى كايبا جالس على الاريكة داخل الغرفة وهو يعمل على  حاسوبه بإنشغال تام ، فأعادت النظر الى الامام وابتسمت وهي قائلة :" كالعادة ... " وخصلات شعرها الطويلة تتحرك بلطف ورقة

# غرفة موكوبا
موكوبا وهو مستلقي على السرير بهناء :" واخيرا عاد سيتو الى سرنتي ، بهذا سوف تسترخي اعصابه ولن يتصل بي في جوف الليل كي يخرج لي اخطاء في العمل من تحت الارض "

في هذه الاثناء قرر بيكر البدأ بعمله ، ضغط على زر احمر مكتوب عليه رقم 1 والابتسامة الوضيعة تملأ وجهه :" والان .. لنرى مالذي ستفعله يا سيتو كايبا "

جفلت سرنتي لوهلة وكأن نبضات قلبها توقفت ، ثم صاحبها آلم في رأسها لتتآوه بوجع وهي تضع يدها على رأسها ، لحظات حتى استقامت بثبات ، وحدة نظراتها كانت واضحة ، دخلت الى الغرفة وقالت وهي تنظر الى كايبا :" كايبا ..."
فأجابها دون النظر اليها بسبب انشغاله :" ماذا ؟ "
فأقبلت اليه وسحبت الحاسوب ورمته جانبا
كايبا بتعجب :" ماذا هناك ؟ "
فمسكت يده وسحبتها كي يقف واخذته نحو السرير ثم دفعته ، جلس وقال :" مامشكلتك ؟ "

فخلعت الروب ورمته ارضا ثم اجبرته على الاستلقاء لتجلس على بطنه ويدها تلامس صدره فقال بسخرية :" هل الفراق جعلك شقية هكذا ! "
فأبتسمت بمكر ويدها تحركها ببطئ على صدره مستهدفة رقبته ..

ماان وصلت قبضتها الى رقبته حته ضغطت عليها لتخنقه
كايبا بصدمة :" س.. سرنتي !! "
فأزدادت قوة ضغطها وكأنها تريد فصل عنقه ورغم صدمة كايبا بالذي يجري لكنه اوقفها بالقبض على يدها وابعادها عنه وقلب الادوار بجعلها هي في الاسفل وهو يعلوها ، ويده تسجن يدها بقوة وقال لها بغضب :" هل فقدت عقلك ؟ "

انتهت الدقيقة لتعود سرنتي الى وعيها لتمتلئ عينها بالدموع وقالت بإرتجاف ورعب :" كايبا .. اوقفني ياكايبا ... "
ماان رأى انكسارها وضعفها حتى افلت يدها وابتعد عنها قليلا .. فنهضت بسرعة وجلست بعيدة عنه وهي ترتعش ذعرا وتبكي ..

اتسعت عين كايبا والحيرة تغزوه لعدم ادراكه مايجري هنا فقال :" مابك ؟ هل اصبت بالجنون ؟ "
سرنتي بخوف :" لااعرف ، فجأة شعرت ان يدي تتحرك وحدها ولساني ينطق بغير ارادتي "
كايبا بتعجب :" لاافهم ، هل حاولت قتلي ؟ "
فوقفت امامه بإندفاع وبكاء :" لاتقل ذلك كايبا ، لااعرف مالذي جري لي ولكن محال ان اؤذيك .. "
فنظرت اليه بعذاب وشغف :" لن اسامح نفسي ان سببت لك الاذى لذا سأبتعد .. "
فألتفتت لتهرب منه لكنه منعها من ذلك بمسك يدها :" لن ادعك تخرجين "
فقالت له بدموع :" دعني كايبا ، انا اخشى ان تعود هذه الحالة مرة اخرى "
كايبا بمكر :" وهل انا ضعيف الى هذه الدرجة كي تخافين علي ، ابقي بجانبي لنفهم ماذا جرى لعقلك ؟ "

♡ معا دائما ♡Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ