16

201 13 94
                                    

انطلق وفد الاصدقاء والأمل يسير معهم مترجين ان ينقذوا الثلاثة من قبضة بيكر ولكن الاخير ضحك بغل وهو يخطط لمؤامرة اخرى ..

يكاد يخلو الشارع من السيارات لذا سرعة قيادة كايبا وماي لسيارتهما كانت مريحة ودراجات المشعوذين تحيطهما وكأنهما وفد رئاسي ..

كان المشعوذين يضعون سماعات لاسلكية في اذانهم كي يتحدثوا مع بعضهم البعض من خلال مكالمة جماعية تحسبا لأي طارئ ..

رافع :" شباااااب ... "
رافيال بدهشة :" مالامر !! هل حدث مكروه لأحد "
رافع بضحك :" كنت اجرب فقط "
الستر :" اللعنة عليك .. اعصابنا تالفة وانت تتحامق الان "
رافيال :" رافع ان لم تتوقف عن تصرفاتك الغبية هذه سوف ارتطم بك بدراجتي "
فالون :" هوووي .. هل نسيت انها دراجتي ورافع يجلس خلفي ، وايضا الامر لايستحق كل هذا الغضب ، فرافع كان يمزح "
الستر :" وهل نحن في وضع يتحمل المزح "
ساندي :" لااعرف لما وضعت هذه السماعة سوف تثقب اذني بسبب اصواتكم المزعجة "
رافع :" تحشر انفها بكل شئ ثم تتذمر ، هوي الستر ارميها من خلفك عسى ان تأتي شاحنة وتنجز عليها "
رافيال بصراخ وتذمر :" يكفييييييي ... "

_ يقود كايبا سيارته بسرعة 180 لتتقلص المسافات بسرعة ويصل الى المقر قبل ان تحدث كارثة فقال في داخله بتوتر :" لما اشعر بالقلق !! في اسوء الحالات ان استولى ذلك السافل على دماغها سوف .. أحقا سوف اضطر الى ايذائها !!! "

سرنتي بلطف :" كايبا .. هل ستظل صامتا هكذا ؟ "
كايبا :" مالذي تريدينه ان اقول ؟ "
سرنتي بحسرة :" كنت اتسائل فقط .. هل ستضطر الى قتلي لتنجو .. "
كايبا بإنزعاج :" افضل ان تبقي صامتة .. "
فنظرت اليه بتعاسة ثم خلعت قرطها ووضعته في راحة يدها وقدمتها اليه :" ان حدث اي شئ لي سيكون هذا تذكار مني .. "
فألتفت اليها بغيظ :" انت تثيرين غضبي .. "
ثم عاد ناظره الى الامام ليركز في القيادة :" لااريد سماع كلمة اخرى "
فأنزلت رأسها بأسى :" حاضر "
لكن افلتت قرطها من يدها ووقع عند المقعد الخلفي فصاحت :" ياالهي لقد اوقعته "
كايبا بإنزعاج :" اللعنة على ذلك القرط .. انسي امره "
فنهضت سرنتي وحشرت نفسها بالفتحة التي بين المقعدين الامامين كي تصل الى الخلف وقالت :" انا احبه كثيرا .. "

فتنهد كايبا بملل ، ما ان وصلت سرنتي الى الخلف حتى تغيرت ملامح وجهها ونظرات عينيها الى الشر ، ابتسمت بغرور وقالت :" لاتبتأس ياكايبا سأنهي الامر بسرعة .. "
فأخرجت من جيبها سلك رفيع وكأنه خيط سنارة صيد وبلمح البصر لفته حول عنقه وسحبته بكلتا يديها الى الخلف ليجفل كايبا وتتسع عينه والهواء توقف عن الدخول الى رئتيه ..
سرنتي بغيظ :" اوقف السيارة ايها الغبي .. "

لم يعد كايبا يعرف بأي شئ يهتم ، هل بقيادة السيارة كي يصل بسرعة ويخلص سرنتي من تحكم بيكر  ام ينقذ نفسه من الاختناق ..
فبدأ مسار سيارة كايبا يخل لأنه بالكاد يرى طريقه ..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 17, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

♡ معا دائما ♡Where stories live. Discover now