PART 1

605 26 0
                                    

[توري pov]

اسمي توري ميلر ، عمري أربعة وعشرون عامًا و طولي 8'5 شعري بني غامق و عيني زرقاء وخضراء حسب الإضاءة.

اسم والدتي اليز ميلر و هي العائلة الوحيدة التي املكها.طردها والدها عندما كانت حاملا بي لأنها لم تتبع اسلوب حياتهما الصارم لم يكن لديها اي اشقاء قط و بقدر مايذهب والدي لم اقابله قط

اعتادت والدتي التحدث عنه احيانا اذا طلبت ذالك لكنني كنت ارى الألم في عينيها لذا بعد فترة توقفت عن السؤال و قبلت للتو لأن اذا اراد ان يكون بعيدا عن حياتي ف سيكون موجودا.

لقد عشت في نيويورك مع والدتي لأطول فترة ممكنة لقد كنت انا و هي دائما ضد العالم و لكن ذات يوم اكتشفنا انها مصابة بالسرطان و حاولت القتال

لقد أجرت عمليتين جراحيتين و عانت
حتى من جولة من العلاج الكيماوي ولكنلا شيء يبدو أنه نجح ف يجعلها أكثر
مرضًا لذلك توقفت عن كل شيء
وعاشت الأشهر القليلة الماضية دون
علاج وقضت أكبر وقت ممكن معي ماتت من السرطان قبل أسبوعين.

لقد كان الأمر صعبا ولكني كنت ألقي
بنفسي في عملي
عملي أنا مساعد مصمم
أزياء إنها ليست وظيفة أحلامي ، لكنني
لست من الأشخاص الذين يسلطون
الضوء عليها ، لذا فأنا أحبها بدرجة كافية
وهي تدفع الفواتير مديري هي سيدة
أكبر سناً علمتني الكثير عن كوني امرأة
تعمل في مجال الأعمال التجارية وكانت
متفهمة للغاية ولطيفة ألقت السنوات
القليلة الماضية بمرض وموت والدتي
يكره معظم الناس رؤسائهم ، لذا فأنا
بالتأكيد محظوظ بهذا المعنى

على اي حال اليوم هو اليوم الذي احزم فيه اغراض والدتي و اعطي الأشياء لمأوى محلي للنساء ساعدت في فتحه و تشغيله حتى تمرض حقا و حتى ذالك الحين كانت تجعلني اصطحبها لزيارتها

كانت لأمي قلب لمساعدة المحتاجين خصوصا اذا كانوا من النساء اعلم انها مرت ب الكثير من الأوقات الصعبة في حياتها من خلال كيفية تعاملها مع الأشياء لكن والدتي كانت دائما تتمتع بروح طيبة و هادئة و بريئة و مسالمة مثلها لقد كان شيئا اعجبت بها دائما ولكنني اعلم انه لابد انه تسبب لها في الكثير من الألم في سنوات شبابها لأن العالم يميل الى محاولة اطفاء الضوء على الناس كثيرا.

و انا ذاهبة على الرغم من الأشياء لها لايسعني الا ان اتذكر الذكريات حيث كانت ترتدي قطعة الملابس او المجوهرات اعتقد ان هذا هو الحال عندما يموت شخص ما ليس لديك سوى ذكريات للنظر اليها و في بعض الأحيان ستعيد الأشياء الذكريات مهما كانت مؤلمة او سعيدة.

لقد انتهيت للتو من تغليف معظم ملابسها و مجوهراتها خارج القطع التي احتفظ بها.
كما قالت قبل وفاتها انني اتبرع بسريرها و كل شيء للملجأ ايضا.

حتى انني وجدت مفتاحاً مخباً تحت مرتبتها ينتمي الى خزانة ملفاتها الموجودة في غرفتها والتي كانت دائما مغلقة.

لقد عثرت للتو في خزانة الملفات على الكثير من رسومات و اشياء طفولتي، ولكن في الجزء السفلي وجدت ما يبدو انه مذكراتها القديمة و ملف مغلف ضخم مكتوب عليه "فيراري"

في تلك اللحظة شعرت بالفضول كانت والدتي تقول دائما ان ذالك سيضعني في مأزق يوما ماً

كانت محقة...







البارت انتهى

رأيكم؟

اِبْنَة مَافِيَا اَلْمَخْفِيَّةِ Where stories live. Discover now