7-مخدر

3.6K 224 47
                                    

ضحك غابرييل حتى ان انطونيو ورفاييل الواقفين في الخارج سمعا صوت ضحكتة

همس انطونيو سائلاََ رفاييل

-هل يوجد رجل غير الزعيم في الداخل ؟

ابتسم رفاييل بمكر وقال

-لا واغلق فمك اللعين او سوف نموت انا وانت الان...

-اجل اعتقد انه من الافضل ان افعل ذلك...

(غلوريا)
اندفعت اولغا الي داخل جناحي كأعصار وهي تبكي...

-لقد القى بي وتخلى عني تماماََ اخبرني انني ممنوعه من الاقتراب منة... وانه سوف يقتلني اذا قتربت منه... غلوريا...

-كنت اعرف ان هذا ما ينتظرك اولغا فلقدت حضرت هذة الشيطانه...

-انا ماذا افعل؟؟ اخبريني غلوريا.. ارجوكي... اعرف ان غابرييل طالما انه قال انه لن يقترب مني فهو لن يفعل وان الامر انتهى هكذا.. ولا امل لدي..

اسرعت انظر خارج الباب ثم عدت وهمست لها بعد ان تأكدت ان لا احد يستمع لما سوف اقولة

-انتقمي منه اولغا... انتقمي خذي حقك منة ومنها... بكاؤك لن يفيدك... ولن يعيد شيء.. وفي كل الاحوال هو لن يقترب منكي مرة أخرى عليك فقط الانتقام...

-لكن كيف ذلك...؟؟ كيف افعل لقد قررت الخروج من هنا وفقط ليس بيدي شيء افعلة ولا امتلك قوة للانتقام من بلاك غابرييل غلوريا

-لا... لاتستسلمي ولديك اكثر من طريقة اولغا... فقط انت
استمعي الي جيداََ الالماني غوستاف سيران يريدها...

وانت سوف تساعدين... في الامر بطريقتك الخاصة ولو حدث وكشف امرك فانا لا اعرف شيء اولغا... مفهوم؟؟

-مفهوم ويجب ان تجعلين ابنك يتوفق عن مراقبتي غلوريا فهو يتبعني كظلي.. وبعد ذلك اخبريني ما يجب.. علي فعلة

-حسناََ اولاََ يجب ان تبكي لي الان وتخبريني انك تحبين غابرييل ولا تستطعين الابتعاد عنه... بعد ذلك سوف اعطيك خلطتي السحرية..

بعد وقت طويل خرجت اولغا للخارج وانا معها لاحظنا وجود ريكو

تحركت اولغا مشى ريكو خلفها فناديتة

-ربكو ...

عاد لي..
-مالامر؟

-لماذا تتبع اولغا هل اصبحت حارسها الشخصي؟

-لا.. الزعيم طلب مني مراقبتها

-اتركها فهي تقوم بمهمة... من اجلي....

-اي مهمة؟

-ريكو
-ماذا هناك يا امي...؟

همست له في اذنه
-سوف تخلصنا من ايما وغابرييل وحينها يصبح والدك الزعيم ومن بعدة انت...

-انا ام ابن ماريا دانتي؟ او انطونيو... فهو الاكبر والاحق.. وربما اليساندرو او البيرتو

لا كابرياDonde viven las historias. Descúbrelo ahora