لا كابريا

44-العين بالعين

كانت اوريتا ماكروف تصرخ وتبكي...

-اريد ابنتي.... اللعنه... انقذوها.. حينما دخلت عليها تلك السيدة... الشقراء... كانت طويلة وجميلة.. مغرورة.. مغرورة جداََ

اخبرتها قائلة

-اذاََ فابنتك. تم خطفها....

صاحت اوريتا

-اللعنه.... بوبيلا... هذا ليس وقت لعنتك... هذة اينا مخطوفة... ابنة اخوك مخطوفة... وانت مبتسمة وسعيدة... ؟؟

-اجل انا سعيدة... و مبتسمة لاني في الأصل لا اعترف بك ولا بابنتك في العائلة.. فكلاكما حثالة ونكرة... اوريتا... انت. وهي.. انا لا اهتم بكما...

-اجل... ولهذا عرضت ابنتي علي مرتزقك الخاص؟؟ اليس كذلك... جعلتية يقع في غرامها بوبيلا ماكروف  عليك اللعنه.... انت سافلة

قالت ضاحكة.

-مرتزقي الخاص افضل منك انت وابنتك بالف مرة..

(غابرييل)

دخلت مكتبي وكان الجميع صامتين ينتظرون دخولي..
فسألت باتريك

-الان باتريك حتي نساعدك في استعادت المراة التي تحب أخبرنا من يعلم؟   من يعلم غيرها.. ...؟

قال لي

- اجل هي نفسها تعلم... والدتها وعمتها. كذلك...

ساله ماتيو
-اي واحدة في العمات؟؟

-السيدة بوبيلا ماكروف...

صمت لمدة افكر....

ثم نهضت.

تحدثت في الخارج

-حسناََ ماهو الوضع هناك...؟

-لقد احضروا اينا ماكروف مكبلة وادخلوها في غرفة ولم نستطيع الدخول وسماع ما يحدث لكنها موجودة في غرفة وعليها حراسة

-في غرفة وليس السجن اليس كذلك؟

-اجل لم ينزلوها الي السجن

-هل منظرها كان مرتعب وخائف ويظهر عليها انها قاومتهم؟؟

-لم أكن قريباََ منها لكني اعتقد انها كانت مهندمة ولم تتعرض للتعذيب... ليس بعد...

-حسناََ اخبرني بكل جديد

-اتفقنا....

عدت للداخل. .. تحدث معي باتريك...

-غابرييل بلاك اذا ساعدتني في استعادت اينا سالمة سوف ادين لم بالولاء....

-باتريك.. انا والبلغاريين لدينا حرب... اذا كنت تريد الانضمام لنا بها تفضل.... اما اذا كنت ما تزال تحلم بان تسلمهم امراتي بديلاََ عن حبيبتك فانت تحلم...والافضل لك ان تذهب من هنا...
لانك تعرض نفسك للموت...

-لقد تركتك فكرة خطف ايما ارماندو...

-لا عليك الاتتركها والأفضل لك ان تواجهني وجهاََ لوجة ليس عبر خطف شقيقي.... حينها... سوف تحتاج للكثير
من الذكريات لتتذكر انك كنت رجلاََ