لا كابريا

40-نعست

كنت ابكي بين ذراعية كعادتي بدون صوت...
وكان يضمني على صدرة همس لي بصوت خفيض حنون كان الان هو غابرييل خاصتي.... حبيبي
لايشبه الرجل الذي ضرب وربط العملاق

-تشعرين بماذا الان صغيرتي؟

همست

-صداع... ودوار..

قبل راسي.... هامساََ

-سوف تكوني بخير حبي...

وصلنا للمستشفي

(اوليفيا)

وصلنا للمستشفي رفاييل كان بقربي في الاسعاف... يمسك يدي...

-اوليفيا انت قوية... وبخير ارجوكي قاومي وتمسكي بطفلنا....

شاهدت دموعة... اللعنه رفاييل يبكي...؟ ؟

-اوليفيا لاتتركاني انت وطفلي كما فعل ابي....
تركت المي وخوفي علي طفلي. ...

وتأملته..

وفي تلك اللحظات وصلنا.. للمستشفى

اسرع المسعفون الي. رفاييل كان معي... حاولوا اخراجة صاح فيهم

-انا والد الطفل... وامراتي حامل. اسعفوها هي والطفل..

اللعنه هل قال امراتي..... هل قال ذلك فقط انهض من بين ايديهم واقتلة... رفاييل التافه اللعين يقول عني امراتة.... ؟

ادخلوني لغرفة الكشف واسرع الاطباء نحوي وانا اسمع اسم لاكابريا يتردد في راسي من الاطباء حولي ... ثم فقدت وعيي..

(ايما)

وصلنا للمستشفى واسرعوا لي حملوني من بين ذراعي غابرييل...

كنت اخضع للفحوصات صور واشعاعات... ثم
كنت ارتجف وانا ارفض اخذ تلك الحقنة...
ولاحظت طيف ابتسامة علي وجة غابرييل لكنه سحبها حينما كنت اصيح في وجة
-لا لن اخذها... وانت ايها اللعين تضحك علي؟؟

هاقد عاد لساني الالف متر الم اشاهد بعيني ما فعلة غابرييل خاصتي في العملاق لاتأدب قليلاََ؟؟

-ايما عندك صداع ويجب اخذ مسكن للالم...

-لا سوف اخذ حبة لن آخذ حقنة... غابرييل..

سأل غابرييل الطبيب

-هل ممكن ذلك؟

-ممكن لكن الحقن اسرع...

-لا لن آخذها غابرييل لن آخذ حقنه....

-معناها احضروا لنا حبوب جيدة

هكذا قال غابرييل
ولاحظت ابتسامة انطونيو الصامت.. كالعادة
تناولت الحبوب وبقينا ننتظر نتائج التحاليل... بعد ان سألني الاطباء الف سؤال
انطونيو اللعين قرر ان يخرج من صمتة الابدي بعد ان اصبحنا وحدنا في الغرفة انا وهَو وغابرييل قال مخاطباََ لي ومغيظاََ