24- العشاء

2.8K 211 32
                                    

(انطونيو)
توجهت لجناح انجيلا وكانت لحسن حظي مستعدة فانا لا احب الانتظار ابداََ

انجيلا كانت جميلة لكنها ليست واثقة من ذلك ابداََ واخبرتها. بصدق رغم اني اعرف انها لن تصدق...

-تبدين جميلة انجيلا

قالت بسرعه

-هل تظن ذلك؟ اعني...

قلت لها

-كوني واثقة من نفسك وامنحي نفسك فرصة وسوف تكوني مرتاحة جداََ وسوف تندمجي مع محيطك..

لقد تحدثت كثيراََ وهذة ليست عاداتي فانا لا احب كثرة الحديث لكن كان يجب ان ادعم شقيقتي الصغيرة..

وهكذا امسكت بيدي وتحركنا لمكان العشاء...

(غابرييل )
كان المكان ممتلىء بالحراس ومؤمن جداََ باجهزة الانزار والكاميرات والحراس وكان يجب ان يكون الامر كذلك وكنا جميعاََ مسلحين.. والدي حضر برفقة الينور والتي وصل اليها قبل ساعه خبر موت زوجها السابق مانوييل فقد فارقت روحة... اللعينة القذرة قبل ساعات..

  لقد تعذب ثلاثة ايام فقط وللاسف مات نحن لانستطيع تغيير القدر ويبدو انها دعوات الينور استجاب الرب لها حتي تصبح حرة للارتباط بادوارد.. رسمياََ..


كان يجب ان اذهب لاحضار ايما للعشاء ولكني كنت مصمم علي متابعت التأمينات بنفسي حتي لايحدث اي تجاوز...فاليوم مهم لان فية بعض الضيوف

تركت ابي يشرف على الامور وذهبت لإحضار ايما....
وقفت انتظرها لتخرج لي وحينما شاهدتها وقفت اتأملها فقط انها لي.. لي انا فقط حبيبتي ملكي... وحدي..

وانا فخور وسعيد جداََ
همست لها

-فاتنة انت... فاتنة... ... جميلة

للغاية
ابتسمت وهمست لي بمكرها
-مما يعني انا الزعيمة؟

ابتسمت وحركت اصبعي محذراََ لها ثم انحنيت وقبلت يدها بنعومة وهمست

-هل نذهب؟
-اجل...

(ماتيو)
كنت اشعر بالملل فانا لا احب المناسبات الاجتماعية ابداََ وهي ليست الأجواء المفضلة عندي...... ابداََ انا لا احب الاحتفلات... وليس بيئتي المفضلة

تحدثت مع شقيقتي ماريا فمنذ سنوات لم التقي بها علاقتنا ليست مميزة ابداََ وما بيننا هو فقط رابط الدم...وعلاقتي بايما افضل منها هي بكثير... ولكني كنت سعيد بالتحدث لدانتي كان صغير حقاََ لكنة مستقبل لرجل رائع...

لم التقي حتى الان ايما اخر مرة شاهدتها فيها كانت بعمر السادسة عشر ربما لكن ما بيننا جيد للغاية..

.
بعد ذلك عدت لطاولتي... كنت في قمة. الملل... لكن فجأة حدث ما جعلني انتبة...

وتحفز ذلك النمر الكامن بداخلي... لقد شاهد فريسته...

لا كابرياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن