46-واقع

2.4K 200 31
                                    

لم استطيع منع الدموع من التدفق الى عيني.... واحتضنته بقوة... اداورد هو عوض الله لي في الحياة... اداور هو حبيبي والرجل الذي استحق ان يحمل اسم والد طفلي..

قال ضاحكاََ
-الينور لقد افسدتي لي قميصي الذي احب بدموعك...هذة... توقفي في الحال عن البكاء يا امراة اللعنه هل هذة هرمونات الحمل؟؟

. تلاقت نظراتنا وانفجرت ضاحكة....

(انجيلا )

ماتيو لم ينم معي لقد عاد لغرفتة لكن في وقت متأخر لقد رقدت علي صدرة لمدة في البداية كنت اشعر بالخوف و... الحياء

لكن في نهاية الامر لقد فعلتها... قبلنا بعضنا ورقدت في الفراش معه في صدرة وهذا في حد ذاتة تقدماََ بالنسبة لي...

وكان الامر رائع للغاية...

(ايما)

نمت وغابرييل غاضب مني لاول مرة في حياتة يفعلها.... وانا لم اجروء علي التحدث معه بعد ماحدث فقط حاولت ان انام حتي نمت حقاََ وفي الصباح افقت لاجد نفسي وحدي في الفراش..

استرجعت ذكريات ماحدث... ولمت نفسي.. اجل . استحق انا ما حدث.. فأنا من دفتعة.. لذلك...

اجل انا السبب حاولت التلاعب..وتصرفت بانانية ولا مسؤولية....

يجب ان اصبح اكثر عقلاََ واما ان امنح الرجل نفسي او اتصرف بعقل واصبر حتي يحين وقتنا... كنت البارحة مجنونة .. وحدثت الكارثة... وانا الملومة...

غابرييل لاول مرة يصيح بوجهي ولاول مرة ينام غاضب مني... ويجعلني انا باكية...

نهضت ذهبت للاستحمام... ثم بعد ذلك ذهبت الافطار في الخارج كنت الان اجلس مع انجيلا تناولنا الافطار لكن كلانا صامتتين...

ويبدو ان هنالك امر مختلف يشغل كلا منا
لم اتحدث انا علي غير عاداتي....
حتي سألتني انجيلا

-انت بخير ايما... ؟
رددت عليها قائلة...

-لا.. لست كذلك... اغضبت غابرييل بتصرف غبي. انجيلا وانا الخطأ غابرييل لم يخطي... كنت انا الملامة... حقاََ

انجيلا قالت تحدثني
-غابرييل لايغضب  منك انت ايما سواء كنت مخطأة او لا

-لاهو غاضب هذة المرة.... وغاضب حقاََ... ومعه الحق في ذلك الامر....

-هل يمكنني معرفة السبب... ؟؟

(انجيلا)

كانت ايما سوف تتحدث حينما دخلت الخادمة.. تحمل ظرفين متماثلين تماماََ
وقالت تحدثنا.

-هذة لكما يا آنسات...

اعطت لكل واحدة منا الظرف المعنون باسمها

تلاقت نظراتنا انا وانجيلا باستغراب...

ثم

(ايما )

لا كابرياWhere stories live. Discover now