بارت خامس و العشرون

845 37 6
                                    

هذا الهوى ما عاد يغرينيَ !
فلتستريحي.. ولترُيحيني
إن كان حبكِ..  في تقلبه
ما قد رأيتُ .. فلا تُحبيني
حبي . . هو الدنيا بأجمعها
أما هواك فليس يعنيني
أحزانيَ الصغرى .. تعانقني
وتزورني ... إن لم تزوريني
ما همني .. ما تشعرين به
إن ابتكاري فيكِ يكفيني
فالحبُ . وهم في خواطرنا
كالعطر ، في بال البساتين
عيناكِ . من حزني خلقتُهما
ما أنتِ ؟ ما عيناكِ ؟ من دوني
فمُكِ الصغير ... أدرتهُ بيدي
وزرعتهُ أزهار ليمون
حتى جمالُك ، ليس يذهلني
إن غاب من حين إلى حين
فالشوقُ يفتحُ ألف نافذة
خضراء ... عن عينيكِ تغنيني
لا فرق عندي يا معذبتي
أحببتنيِ ، أم لم تُحبيني
أنتِ أستريحي ... من هواي أنا
لكن سألتكِ ... لا تريحني
————————

زمرد/

كل لحظة و كل دقيقة تمر و انا انتظر موتي بعد موتو ما اعرف شنو فائدة بقائي عايشة و هو ميت ليش تااتعذب هيج ؟ روحي تطلع و ترجع احس الدنيا صغرت

ما عاد تكفيني ، مرت اشهر و انا احاول اتعود بس ما اكدر صعبة والله صعبة من يموت شخص انتظرتي سنوات و اخيراً صار الج و جاي تقررون تسون ثمرة حبكم و يختفي

شعور اتمنى محد يمر بي ، رجعت للبيت الي عشنا بي سوة ، كل ركن و كل زاوية تذكرني بي ، الغرفة كل سنتيمتر بيها تذكرني بي

هنا گالي احبچ هنا حضني هنا باسني هنا سأل عني هنا و هنا و هنا ما جاي استوعب هو راح

بس شنو اسوي ؟ شنو بيدي ؟ اختبارك صعب يربي كلش صعب ، حتى عمو چان فد حنين

حنيتو تخليك تطير ، احسد غزيل على قوتها شلون گدرت تكمل و هي عاشت وي هاي الحنية سنوات

دخلت زمهرير بشهرها ، رجعنا للانبار و انا ما بودي ابد ، وصلنا هناك شفتها تركت الاسود ، و صايرة حلوة وجهة مورد و منور كلشي بيها صاير حلو

بطنها چبيرة كلش ، بالرغم وجهة بي ملامح تعب بس منور كل ما اشوفها ارتاح و ابتسم بيها راحة مو طبيعية

طبعاً من وصلنا لهسه مهيب حاضنها ، مهيب اف يمهيب اكثر واحد اتأذى ، ما نشوفو ابد بس هسه حاضن اختو

شكلهم حلو و همه يتشابهون ، اول مرة بعد فترة طويلة يضحك و وجهو فرحان و هو يباع لبطنها و يحس بدفرات اطفالها

-مهيب : ولج هذول شنو وكحيننن

-اي ولك بهذلوني بس يدفرون

-ولكم اطيح حظ ابوكم اذا بعد دفرتوها

-اجود : انا شكو

-دنچب هو بسببك

-على راسي مقبولة منك

-غصباً عنك

دار على زمهرير
-يروحي انتي تتأذين

باوعتلو هي و حضنتو
-مهيب مشتاقة الك كومة كومة كومة حيوان ليش تگطع بيه هيج ؟ شوف اطفالي يسألون عن خالهم

دياجير الغرام Where stories live. Discover now