البارت الثامن و العشرون

878 40 2
                                    

الليلُ والشباكُ والمطرُ الشديدُ
وأنا هنا.. في غرفتي قلبٌ وحيدٌ
ولمحت عصفورين يقتسمان دفَء العاطفهْ
لم يمنع المطر الرهيب ولا جنون العاصفهْ
فرح اللقاء ولا الغناء بنبرة متآلفهْ
حدثت روحي: ما بك يابنت.. مالك خائفهْ؟

هيا.. العواصف في ازدياد.. كلميهِ
كلمته.. متردده.. متنهده.. متوقدهْ
فتفجرت أعماقه.. كلماته سيلا رياحا عاتيهْ
بمرارة بحرارة وبرقة متناهيهْ
يا قاسيه.. يا ناسيه.. يا ظالمه.. يا مجرمه.. يا غاليهْ
حبيبتي.. وحبيبتي.. ماذا فعلت بحاليهْ؟
الى اللقاء الى اللقاء الى اللقاء
———————————

زمهرير /

اجود چان يحضني بقوة ، حاولت اوخرة ، دفعتة صار گدامي
-هاي شبيك يول شصاير

هز راسة برفض و گال
-ماكو شي يروحي تعالي

اخذني گعدني ، شفت عمتي عيونها دم ، حظنتها و انا اطبطب عليها
-ها عمة شبيج

-سودة بوجهي يمه سودة علية

-اجود : والدددةة

نتر بيها ، خزرتة احاول افهم محد يرضة يگول شي ، اسال و اسال ما يجاوبون استأذنت اجيت اگوم و مسكني اجود 
.
.
.
بعد ثلاث سنوات ....

زمهرير /
متمددة بفراشي و مهيار يمي ادلك رجلية  و ما حسيت بس على شي قوي يگمز علية عرفتها هاي بلقيس گالت بصوت يلهث و فرحان
-ماما حميني هثه بابا ابثطني

سمعت صوت اجود و هو يگول بضحك
-وينها وينها اليوم ابسطها

صرخت هي بطفولية و دحست وجهة بحضني اكثر و تعيط
-ماما ماما بثطنييي

شالها و شمرها بالفراش و يكركرها و هي منتهية من الضحك ، شعرها مكفش فوگ ما هو اكفش و لابسة شورت و تعلاگة و وحدة من التعلاگات نازلات و شكلها يموت ضحك

صاحت هي
-اثتثلممم ( استسلم )

تمدد اجود بصفها و هو يلهث و يضحك عليها و هي اخذت استراحة
گالت و هي تبلع ريگها
-بابا اثتلاحة اثتلاحة مراحب ( استراحة محارب )

ضحك اجود و گال
-هاي هيه

ما حسينا بس عليها و هي تگمز على بطنة و ملشت شعرة و لحيتة و گالت و هي تمد لسانها
-حيل بيك اثتاهل ( حيل بيك تستاهل )

صاحت و ركضت تلبد يم جدها و هو ضحك اجة باس مهيار و باسني و ركض وراها

الي يشوف بلقيس يگول عمرها خمس سنوات مو حتصير اربعة لسانها طويل و تركض منا و ترجع منا

دياجير الغرام Where stories live. Discover now