Special series " two "

355 27 8
                                    

” هيونغ هل انت واثق بان ما نفعله ليس خطيرا ؟“

اردف صاحب الثمان سنوات بتوتر ممسكا طرف قميص اخيه الاكبر الذي يتقدمه مع اصدقائه

” اوه بالطبع يون يون ، بالعكس نحن الان سنجتاز مغامرة ستبقى لنحكيها لاحفادنا ، ثم لا تخف كيو ريو و سيو ريو معنا ! “

” اجل اجل ، سنقضي وقت ممتعا !“

اردف كيو ريو الذي كان يسحب معه اخيه الصغير سيو ريو الذي كان خائف من دخول المنزل معهم.


لعلك يا عزيزي القارئ تتسأل عن ما الذي سيقومون به

فدعني أخبرك لأشبع فضولك قليلا ، فوراء مدرسة هؤلاء الصعاليك الصغار يوجد منزل مهجور منذ قرابة الخمسين سنة ، لم يطأ احد او ذلك ظن الجميع الا ان اطفال المدرسة كانوا يقومون بزيارة استكشافية هناك بغاية المرح ، و اليوم قرر سوكجين انه اجباري عليهم ان يقوموا بهذه المغامرة فلم يعجبه ان اغلبية فصله اكتشفوا المنزل الا هو و صديقه العزيز كيو ، و قد تم جر يونغي و سيو في ذلك فقط لأنهما من العائلة و لربما كلما كثر العدد كلما زادت المتعة.


المنزل كان كبيرا شبيه للقصر في معماره ، يمتلك ثلاث طوابق و قبو بالاسفل مع حديقة شاسعه ملؤها الاشجار الطويلة و كان هناك سور طويل على مدى هذه الحديقة يمنع اي متطفل من الدخول ، حاولت الشرطة مرار اغلاق الباب الرئيسي باحكام الا انه دائما ما ينتهي به الامر متوحا لسبب ما .


عودة لأبطالنا الصغار فهم الان اجتازوا البوابة الرئيسية و هم امام باب القصر


" اوووه ، انظرو هناك "

صرخ كيو مشيرا الى سطح القصر بفزع ، كانت هناك امرأة ترتدي ثوبا ابيضا تحمل قطا رماديا في يديها ، لم يسع للصغار وقت لإستوعاب وجودها حتى قامت تلك المرأة بإلقاء القط من فوق السطح ليسقط ملاقيا حدفه ، سيو بدأ يبكي خوفا في حين ان يونغي اختبئ في ملابس اخوه الكبير ، سوكجين و كيو تفعل لديهم وضع الاخ الكبير ، ليراقبو الامرأة بحذر حتى نزلت لهم لم تعر لهم اهتماما و ذهبت و قامت بدفن القط في حديقة المنزل .

اراد الاطفال وقتها حقا الخروج و العودة للمدرسة لكن استوقفتهم الفتاة في طريق خروجهم عارضة عليهم ان تعطيهم جولة بالمنزل ، سوكجين كان بليد الرأي في انه يجب ان يخوضوا تلك المغامرة ساحبا خلفه اصدقائه .

لم يستطيعوا دخول القبو نظرا لأنه مليء بالماء حتى للسقف ، تجولوا بالطابق الارضي لكن لم يجدوا اشياء مهمة ، بعض الكتب و الصور القديمة ، الاثاث كان قديما ايضا لم يكن هناك شيء مثير للاهتمام .

صعدت بهم المرأة السلالم ، كان كيو سيفتح باب الطابق الثاني لكن المرأة صرخت بوجهه بأن لا يفعل ذلك ، ليركض الفتية بخوف للطابق الثالث ، وجدوا هناك حماما و لكن كان ميتا لسبب ما ، صفوف كتب في الزاوية اغلبها تحمل شعواذات و تعويذات ، يونغي خاف من الذي يراه و اصبح يصرخ في سوكجين بأن يعودوا للمدرسة و النفس الشيء لسيو و كيو

" هيووووونغ ، هيا لنعد “

اردف يونغي ساحبا سوكجين خلفه

” حسنا حسنا هيا لنعد ايها الطفل “

قال سوكجين ساخرا لكن في قرارة نفسه هو ايضا اصبح خائفا

و بذلك ترك الفتية المرأة خلفهم عائدين ادراجهم لكن كيو لم يعجبه كيف ان تلك المرأة صرخت بوجهه قبل قليل بان لا يفتح الباب لذلك و هم عائدين اقنع البقية ان يلقو نظرة صغيرة على الطابق الثاني و يرحلوا ، وافق جين كي لا يظهر بأنه خائف لكن يونغي و سيو كانا مترددا و رغم ذلك انتهى الأمر بفتح كيو للباب .

لكن فور دخولهم لم يشعروا الا بشيء يمر بسرعة من امامهم ليرتطم بزجاج الباب المفتوح ليكسره ، ارتعبوا جميعا و عادوا للوراء و لكن ما ان التفتوا ورائهم وجود المرأة امامهم لتبدأ بالصراخ في وجههم .

ركضوا جميعا للأسفل ليخرجوا من هذا المكان

المسكين كيو بينما كان يركض نازلا تزحلقت قدمه بشيء ما مما جعله يكمل بقية الدرج متزلجا على ظهره ، لكن الخوف لم يجعله يحس بالألم و فورما وصل للاسفل اسر نحو الباب خارجا ، كان خلفه يونغي و سيو بالضبط لكن هؤلاء الحمقى نسوا جين الذين كان يركض ورائهم و حينما خرجوا قاموا باقفال الباب على يد جين  الذي كان للتو وصل للباب لذلك بقي محبوسا بالداخل ، من كثرة خوفهم كان يصرخ فيهم بأن يفتحوا الباب ليخرج و هم كانوا لا يزالون مغلقين اياه لا شعوريا .

جين كان يصرخ و يصرخ مركزا على الباب ، مرتعبا من فكرة ان يدير رأسه و يرى ما خلفه و ما ان احس بأن الاغبياء بالخارج تركوا الباب قام بفتح راكضا نحوهم .

هرب اولائك الصعاليك الصغار مرتعبين من المكان و قد اقسموا بأن لا يقتربوا منه مجددا و ان لا يخبروا احدا بأنهم ذهبوا اليه .
















لكن عندما وصل يونغي و سوكجين للمنزل و رأت نانا حالة جين و يده التي تنزف بسبب ما حدث معه ، كانت خائفة عليه و لكن بعد اصرار شديد و الحاح كبيرين ان يخبروها ما الذي حصل ، اصبحت تجري ورائهما بالمكنسة في انحاء المنزل .


























و لعلي اخبرك يا عزيزي القارئ ان الاحداث مقتبسة من احداث واقعية ، فلازلت للأن املك ندبة في يدي من جراء الاغبياء الذين اغلقوا الباب علي :')

و اطمئنكم ان المرأة كانت تعاني فقط من بعض الامراض لذلك كانت تتصرف بتلك الطريقة و كانت غالبا ما تحوم هناك عندما تضيع عن منزلها .



و الان وداعا الى حين قصة اخرى من هذه السلسلة .

House of calamities;!./Coming Back Soon Where stories live. Discover now