- بـَــارتْ 6.

3.3K 214 24
                                    

”فـَجأةً أَشـّـعُر بـِالخـَوفِ الــشَديـّدْ مِنْ الــفـَراغِ

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

”فـَجأةً أَشـّـعُر بـِالخـَوفِ الــشَديـّدْ مِنْ الــفـَراغِ....هـَذِه المـَشاعِــرْ الـمـُخــتَـلطـةِ فـِي حَيـَاتـِي“

.
.
.
.
.
.
.

أصوات اليعاسيب تغزو المكان مع بداية انتشار الرطوبة في الجو معلنة عن اقتراب الصيف فقد بدأت المدارس بإقامة حفلات التخرج فتجد العائلات متراصفة امام مدارس ابنائهم مشجعة اياهم في يوم تخرجهم و من ضمن هذه العائلات نجد الأخوة كيم الذين اصتفوا كلهم امام إحدى المدارس المتوسطه و يترأسهم اصغرهم نعم بالفعل انه يوم تخرج جونغكوك من المتوسطة لينضم لأخوته في الثانوية و كم انتظر ذاك الصغير هذا اليوم بفارغ الصبر و من الاشياء التي تلاحظها عليه اليوم هي توتره الشديد رغم سعادته و حسن هندامه

هاهم الآن الأخوة يجلسون في المقاعد المخصصة لهم بينما توجه جونغكوك نحو منصة المتخرجين واقفا حذوا صديق طفولته يوقيوم ينتظران دورهما لأخذ شهادتهما.

مر وقت بالفعل و علا الهتاف في جزء من القاعة مباركين للصغيران عن تخرجهما و نيلهما السعادة بإمتياز

و لكن رغم فرط سعادتهما في تلك اللحظة ألا أنهما ايقنى شيء لطالما ارادا نسيانه رغم علمهما بقدومه عاجلا أما اجل

اتجها إلى سطح المدرسة كونه كان مكانهما السري و لطالما احباه انزوى كل واحد منهما في مكان مقابلين لبعضهما

" حسنا اذا...اهذه ما نسميها لحظة الوداع التي نراه دائما في الافلام جونغكوكاه"

تحمحم يوقيوم نظرا في عيني جونغكوك بإبتسامة مريرة كونه يمقت ما يسمى بالوداع  و أما من كان في الجهة المقابلة لم يكن أحسن منه حالا فهو و بجد يحاول كبح دموعه مبادلا من لطالما كان رفيق دربه من الحضانة

" لو انك فقط تعدل عن الذهاب يوقيوماه"

" لكم أردت البقاء كوكي لكن للأسف كما تعرف ان الحياة لن تبقي كل شيء على عهده فهي تطعن الشخص و تستمر في المضي غير أبهت الشيء الوحيد الذي نستطيع نحن البشر فعله  هو محاولة مجارتها أملين بالغد الأفضل"

أردف يوقيوم ذارفا دموعه التي باتت عبئ على قلبه مادا يده لمن شاركه في سلسة البكاء الذي مد هو الأخر ليقوما بفعل ما اسمياه مصافحتهما السرية و قد كانت تلك آخر مرة يقومان بها و كم مقتا تلك الحقيقة

" حتى لو فرقتنا المحيطات ستبقى اعز اصدقائي إلى الوصال المنتظر يوقيوماه"

" إلى ذالك اليوم جونغكوكاه"

و تلك الكلمات الاخيره المصحوبة بدموع أملة إلى لقاء قريب ارتخى كفيهما لينفصلى بذالك عن بعض و ماهي إلا لحظات حتى اختفى جسد يوقيوم من أمام جونغكوك مما سبب له الشعور بوخز في قلبه فهو شهد للتو على أول تغيير في صفحة حياته و قد المه ذالك بحق

و كم كره حقيقة ان والدا يوقيوم كان سينتقلان إلى لندن جارين معهما والدهما و صديقه العزيز الذي كان في مقام اخيه باحثين عن اماكن تعليم راقية له و رغم انه كان يعلم تلك الحقيقة منذ ثلاثة أشهر ألا انه استمر هو و يوقيوم بتناسي الأمر حتى تأتي تلك اللحظة بطبيعتها و كما قضيا كل تلك الفترة مع بعض في اللهو و اللعب و صنع العديد من الذكريات لتبقى راسخة في عقولهما حتى و إن كبرا حتى أنهما صنعا كبسولة زمان و دفناها تحت أرجوحتهما المفضله

أخذ من جونغكوك القليل من الوقت كي يستعيد شتات نفسه و يخفي اثار دموعه كي لا يقلق اخوته عند رؤيتهم له راسما بذلك ابتسامة تملؤها الأمل للغد الأفضل كما كانت اخر وصايا صديقه متجها لأخوته ليكملوا الإحتفال ففي النهاية فإن جين اصبح بسنته الأخيرة من الجامعة أما يونغي فقد اصبح بسنة الثانية بطريقة ما أما عن البقية فمازالوا في الثانوية رغم تقد كل منهم سنة و هكذا تحققت أمنية جونغكوك بأن يكون مع اخوته في نفس المدرسة .

"هيييي ..... جونغكوكاه لا أصدق انك تخرجت و الأفضل من ذالك انك في نفس ثانويتنا!!"

افقى جونغكوك الصغير من سرحانه بسبب صوت تايهيونغ العالي ليبتسم لأخيه مومئا

" اومو لكن أنا و هوسوك اصبحنا بسنة الأخيرة من الثانوية!يجب أن ندرس بجد"

قاطعهم نامجون مذكرا اياهم بالدراسة و لكن ما لبث ان تم مقاطعته من قبل توأمه

"بالله عليك يا دودة الكتب انت أذكى طلاب المدرسه أم اذكرك!"

و بفعل تصريح هوسوك قد تم افتعال مشاجرة صغيرة و طفولية بينهما اعقبها ابلاغ جين للصغار بأنه سجلهم كلهم بثانوية نامجون و هوسوك بحكم انها من احسن الثانويات بعدما عنى الأمرين لكي يسامح المدير تاي و جيمين على افعالهما القديمه

و انتهى يوم آخر في حياة هؤلاء الأخوة بحلوه و مره تاركا له بصمة في ذاكرة كل واحد فيهم

__________




ايم باك

See you later
Babys💜.

House of calamities;!./Coming Back Soon Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt