- بَــارتْ 9.

3.1K 221 115
                                    

” إمرح و إلعب يا عزيزي، فالحياة لن تتوقف لأجل أراء حفنة من الحثالة“

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إمرح و إلعب يا عزيزي، فالحياة لن تتوقف لأجل أراء حفنة من الحثالة“
.
.
.
.
.

مر اسبوع اخر على الأخوة كيم بدون اخيهم الكبير تلقوا خلاله تعذيبا اشبه بتعذيب الأفلام من قبل يونغي الذي قيل انه سليل ابليس ، من أعمال تنظيف المنزل حتى الطبخ و شراء البقالة و ايضا أصغر الاشياء كاغلاق الانوار و من يعدل على ذلك فسيجد أمامه يونغي مع رفيقة دربه الثانيه بعد الوسادة ألا و هي عصى المكنسة الخشبية أمامه .

ضربة منها تجعلك تفكر في حاضرك و ماضيك و مستقبلك و تبدأ بفعل الأعمال الخيرية لصاحب هذا السلاح بطريقة غريزية .

جين كان املهم لكي يقضوا على طغيان يونغي و لكن ذلك الأخ الكبير الذي من المفترض ان يكون واعيا و مسؤول و قدوة اخوته و فخر عائلته الاول هرب من المشفى مع صديقيه الاجنبيين، و لكن بفضل جهود الشرطة و اخوته الصغار و القيل و القال استطاعوا العثور على الشبان الثلاثة على جسر نهر الهان، ظن الجميع انهم يحاولون الانتحار بسبب تدليهم من حافة الجسر و لكن بعد تدخل الشرطة و ابعادهم اتضح انهم كانوا يحاولون التحدث للسمك لا غير و بذلك خسر سوكجين مصدقيته كمواطن ذو عقل سليم في كوريا.

بعد انقضاء كل تلك الأحداث و عودة الامور لمجرها الصحيح و اهمها عودة جين للمنزل رغم انه لازال يضع الجبيرة و لكن خف طغيان يونغي على الاطفال المساكين و عادت عصى المكنسة لعملها الصحيح كمكنسة مشتهدة في التنظيف .

حسب الأخوة انهم أخيرا سيرتاحون من المشاكل التي ترسلها لهم الحياة و لكن ذلك كان هدوء ما قبل الإعصار و ليس العاصفه.

" جيييمييينيييييي، انظر لقد اعلنوا ان الحجر قد انتهى، أخيرا سنذهب و نزعج العم سونغ بائع الأحذية!"

اردف تايهيونغ حائما حول جيمين كصقر ينتظر فريسته بينما يعبث بشعره

" جيد جدا تاي تاي، و لكن أجلس قبل ان اركلك في وجهك !"

رد جيمين على توامه الابله كما اصبح يطلق عليه مؤخرا لأنه اصبح كالعلكة العالقة في القميص القديم ، ظن جيمين ان اخاه اصبح هكذا بسبب الحجر و لكن وضعه اصبح خطيرا لدرجة انه أصبح يزعج يونغي أثناء نومه دون أن يفكر بالعواقب فقد حاول يونغي هو الأخر قتل تاي العديد من المرات لازعاجه له.

House of calamities;!./Coming Back Soon Where stories live. Discover now