||2||

1.2K 121 125
                                    

لـ كُل صُداعً كُوب شاي اَخـضر وَلـ كُلِ عَينٌ خَضـراءُ


قُـ

بـَ


لـ

هـٌ


يَـقفُ امَـامِ تَلك الَلَوحةِ السَوداءُ الُمضيـئة ،بَعد ان اَجـرى اتَصالً مَع هّوسوكِ يُخبِرهُ بَـ َوصلهِ وَها هَو ذا يَنتظرُ الَسائقَ

"انَ طَوكيـَو جَميلةٌ جَداً،حتىَ اُناسُها يَبدونَ لُطفاء"

يَنظِرُ بأنبهارً لَتلكَ الزَينةَ الحَمراِءِ الَموضُوعةِ على اَغلبِ جُدرانِ المَتاجَرِ

سَلطَ ناظريه يَبحثً عَن ذالكَ الصَوت الذَي يَصرخُ بأسمهِ اَشار لَه جَيمين
لـ يـقدمَ ذالكَ السائقُ نَحوهُ يّتفحصهُ وَيُقارنهُ بـ تَلكِ الصَورة التي في هاتِفهِ

"ااَنتّ بَارك جَيمين؟"

اومأ جَيمين لَهُ بَترددً ابَتَسم السائقُ بَرحابةً لَهُ 

"كَيم تايهيونغ سائقُ السَيد هَوسوكِ"

اطَلق جَيمين اوهُ صَغيره وَرمشَ بتوترً ، بَسطَ يَدهِ مُصافحً ذَالكَ الأسَمرِ صَاحبُ الأبتسـامةِ الكَبيرةَ

"تَفضلُ لًـ نذهب اشُك بأنكَ مُتعب"

جَلس فَي المَقاعدِ الخَلفيةَ يَتَحسسُ بأناملهِ جَلد السًيارةِ الأسودُ الفَخم تَحمحمَ عَند انَطلاقِهم

"اذاً اانتَ صَديقٌ لَهُ"

نّظر جَيمين لهُ عَند نُطقهِ بالـ السؤالِ

اومأ لَه بَـ الموافقه وَاعادَ نَاظرَيهِ نَحو النافِذةَ

قالَ السائقُ مَرةً اخَرى

"اانتَ طالبُ؟"

لَم يَتلقىَ سَوى نّظراتً غَير مَفهومةً مَن الأخرِ خَدش رَقبتهُ بأحراجً كَونَ فُضولهُ قَد طَغى علَيه ،وَ قَرر التِزامُ الصَمت حَتى وَصولهِم








"كَم اصَبعٌ تَرى؟"

سأل هّوسوك َذااكَ الجالسُ يَعبثُ بَهاتفهِ مُتصفحاً اياهُ بَمللِ

"خَسمةَ"

اردفَ مُجيباً ،كَون هوسوك قَرر ايقاظَ يَونغي مّن ثَمالتةُ وَلو قَليلاً

قَلادةُ الحَجرِ || YMWhere stories live. Discover now