||19||

1.1K 80 102
                                    

احُببتُك حَين زاّرني شَعور بـ المَسؤوليةَ تَجاهُك








يَوم الرِحله،التاسعةَ صباحاً


"عزيزي هَيا اّستيقظ"

يَرمشُ الاصغر بأنزعاجً بَسببِ تلك القُبلاتً الرَطبةً التَي تنتشرُ فَي انحاءِ وجههِ

"خَمسُ دقائق فقَط "

تَنهد يّونغي وهو يَحدق بالحقائب الجاهزه،بَقيَ فَقط ايقاظُ جَيمين من النَوم وجعلهُ يًستحم والخَروج

جلس على طّرفِ السّرير يُبعثرُ خُصلاتهُ الذّهبيةَ ،اًصحبت هّوايتهُ مؤخراً هَي تأملِ جَيمين بعمقً كُلما اّستيقظَ قبلهُ

"كَلا سَنتأخر حَبيبي،هّوسوك وّسون في الّطريق"

نَهض بَصدرهِ العارَي وهَيئتهُ المُبعثرة بَسرعةً ما ان اَستمعَ لـمَ قالهُ

"ماذا سّون! "

اَبتسم يَونغي قاضمً سُفليتهُ بهيامً وهو يَحدقُ بصدرهِ المَليء بالعلاماتِه

"نَعم هَوسوك وَسون سيأتيانِ"

"وَلم سَون سياتي؟"

"لا اعلمُ ،اخَبرني هّوسوك بَذالك واغلقَ الخَط هَيا انَهض لَتستعد"

حَدق جَيمين في الفّراغِ بَشرودً،لـ يّنطق فَور مُلاحظتهُ لَسكوتهُ

"اَحملني لا اّستطيعُ النّهوض "

زّم شَفتيهِ بعبوسً،لـ يَحملهُ يَونغي مُنفذاً طَلبهُ براحبةَ صَدر

"كان عَلي التَحمل حتى وَصولنا الى هُناك لَكن لَم اسَيطر على رَغبتي بكَ عزيزي"

"انتَ جامحً حقاً"








جالسً داخَل حَوضِ الأستحمام يُراقَب يَونغي الذَي يَحلقُ ذَقنهُ بتركيز

"يَون اتُحبني"

اَستدار يُلقي نَظرةٌ سَريعةً عليهِ

"بالطَبعُ احُبك عزيزي"

"انا ايضاً احُبك"

ازاحَ يَونغي رَغوةَ الحلاقةَ المُتبقيةَ ،يَسمحُ بالقالونيا مَكان الحلاقةِ
مُقترباً منهُ

"عَزيزي يَحملُ مَشاعرًا كَثيرة لَي هذا الصباح"

"انا فَقط سَعيدٌ بَوجودكَ في حَياتي يَونغي سان"

قَلادةُ الحَجرِ || YMWhere stories live. Discover now