||3||

1.2K 107 130
                                    

-آهٍ مَن عَيناك..
،مَا بـالُها عَيناي؟
-غارقةٌ  بـ..

ال

كَ

ذِ

ب



"انهُ ثَمل فَقط جَيمين اعلُم كَم إنَك تَبغضُ تَلك التَصرُفات،"

مَررَ هَوسّوكِ كُوب الماءِ لَي لأتحسس بَرودتهُ بـ شفتي مُرتشفً
رَبت على ظَهري لـ يَقشعرَ جَسدي ،

مَرة وقتً طَويل علَى اخرِ لَسمةً حَنونةَ كهذا.

رّطبتُ شَفتي الجافـةِ لأضعَ الكَوب المَاءِ على الطاولةِ الخَشبيه الخَضراءِ بَجانبِ السَرير

"رَجاءً اخَبرهُ بأنني لا اتقبلُ ذَالكَ النوع من التَلامُساتِ "

احَتضن كِلا من يَداي الباردةِ باعثً شرارةَ دفئً حَولهُما

"اخَبرتهُ قَبلَ مَجيئكَ وحذرتهُ لَكنهُ كانَ غَيرُ واعاً لَـ لتّصرفاتِه اعّذرهُ سترى جانبهُ الناضجَ في المَرةِ القادِمه"

ابَستم بَصدقً لـ اومأ لهُ مُقرراً اعطائهُ فُرصةً اخرى وعّدم الحُكم عَليهِ بّسرعه،

نَهظ امام عَيني مُطفىءً ضَوءَ المَصباحِ الأصفرُ الخافُت مُشعلً جَهازّ التَدفئةِ

وَهم واقفاً امامَ ذَالكَ البابِ السَماوي

"سأحرصُ على التكلمِ مَعه غَداً ،تُصبحُ على الخَير "












فَي السَادِسةُ صَباحً

وانا جالسٌ على ذَالك الكُرسي المُتحركُ الخَشبي استمعُ لـ تراتيلَ ذالكَ الطائرِ الصَغير بَينما اتأملُ بُخارَ كُوبِ ذالكَ الشاي الاخضر،مَرت ذَكرى غَريبةً على ذَهني!

خّيالُ شَخصً مَليءً بالجَروحِ ،
اغمضتُ عَيني بألم بَسببِ ذالكَ الصُداع

"ما كان عّلي احتساءَ زِجاجه كاملِه"

ثوانً ومرت اعينً زِمردية خَضراءُ في ذَاكرتي

تَصنمتُ بّتركيز مًحاولً التَذكر اكثر،

"اشعرُ وكأنني فَعلت الكَثير من الاشياءِ في الامسِ بَدتُ احلم احلامً غَريبه حقاً "

استقَمتُ تاركاً كَوب الشاي على المَنضدهِ مُنتشلً مَفاتيحَ سَيارتي ومَنديلي القُماشي الابيض وَلن انسى مَعطفي الرَمادي كَون الطَقسُ اصبحَ مُثلج
في الخارجِ

قَلادةُ الحَجرِ || YMWhere stories live. Discover now