اَرهقتني بَـ وقوفكَ علَى
قَ
ل
بـ
يـ
الثامِنةِ صَباحً
رّنينٌ مُزعجً يَخترقُ اذنهُ ،تَذمرَ شاتمًا يَرفعً سَماعةً الهاتفِ بَخمولً
وبأعَين مُغلقه اجابَ
"ايُ لّعينً انت؟"
"مَاذا! شُرطه؟حَسناً انا اتً "
قَفز من اعَلى السَريرِ مُتَحدث بأنفعالً بَينما يَرتَدي كَنزتهُ، مُغلقً الهاتفِ
"انا وَاثقً بأنهُ شيءً يَخصُ العًمل،اين الاوراقّ يا تُرى،انها في مّنزلي واللعنه يَجب ان اذّهب الى هُناكَ اولاً"
بَسرعةً اَصبح في الأسفلِ،يَرتّدي حَذائهُ
بَعثر خُصلاتهِ وما ان ارادَ فَتح البابِ حتى جَذبهُ ،احتضانِ هَوسوك لـجَيمين على الأريكه كّشر مَلامحهُ واردَ تّجاهلُ الامرِ
لَكنهُ فَقط رأى جَسدهُ واقفً امامُهما بقلةً حَيلةَ ،حَرك كتفِ هَوسوكِ بخفةً
لـ يَوقظهُ
"هَوسوك انَهض وّخذ جَيمين الى الاعلى "
رَفع المَعني جَفنيهِ بتشويش وّنظر الى يّونغي
"لا اريدُ ايقاظهُ ،بالكاد استطاع النّوم،"
"لَم! اكان يّشعرُ بالمّرض كان بأمكانكَ ايقاظَي —"
"كَوابيسٌ كَثيره تِلاحقهِ ، كان يُعاني كّثيراً يبدُ وان حادث الامسِ اعادَ لهُ بَعض الذّكرياتِ السَيئه"
عّبس هّوسوك،لـ يّحدق يَونغي بَذالكَ الجَسدُ المُتكور على الاريكةَ بَتفكيرً غّريب
لـ يَقاطعَ شّرود افكارهِ
"الى اين انتَ ذاهب؟"
"سأهتمُ بَشيءً ما واعودُ احِرص على حَمايةَ المَكانِ في غًيابي "
تَحدث يَونغي بعَد ان استفاقَ
"يُمكنكَ الذَهاب ،واجَلب عّند عًودتكَ مُستلزماتً للأفطار"
اجابهُ قبل خًروجهِ
"حَسناً، وان تأخرت سأتصلُ بكَ ،"
دَاخلَ مَركزِ الشُرطَةِ ،
YOU ARE READING
قَلادةُ الحَجرِ || YM
Romanceيَضطرُ جَيمين للَهروب لأحد اصدقائهُ المُقيمُينَ في اليابانِ لـ يَلتقي بـ صاحبِ مَنجمِ الذّهبِ الغَريب ، -احَـشرني بَين نَهديكَ واجعل شَفتـاي كـ السلسالِ مُزينـةً تَرقوتيكَ -داخلُ هذا الحَجرِ جَوهرٌةَ مُخضرٌة كـ عَينيكَ باهـظُةٌ الاثـمِ والثَـمنِ...
