دفعته بقوه حتي وقع الاخر ارضاً متألماً
شهق الجميع من ما حدث
فكيف لفتاه مثلها ان تفعل هذا باشهر طلاب الثانويه
رفعت قبعه الستره مجددا.. حتي سحبت حقيبتها وخرجت بصمت
اعجب بها الكثيرون لتصرفها هذا
وهذا الاخر اللذي شغلت عقله
حتي قرر انه سيعرف عنها كل شئ
............
انتهي الدوام وعاد كلً لمنزله
ذلك برفقه خيباته و تلك برفقه جروحها اللتي لا تنتهي
فتح باب منزله بهدوء كي لا يزعج والدته لاعتقاده انها نائمه
اغلق الباب بهدء ثم اتجه لغرفته
ليتفاجئ بتلك اللتي تبعته للداخل
"كيم الصغير.. بني كم درست اليوم؟ "
توقف مكانه دون الالتفات لها حتي القي حقيبته ارضاً
"ياا.. اتتجاهل والدتك الان؟؟ "
التفت محدقاً بها بملل
"ماذا مجددا؟ "
"قلت كم درست اليوم؟ "
" الا تملين؟؟.. كل شئ دراسه دراسه دراسه.. اللعنه حقا!!! ماذا سنفعل بها هااا... تقولين ساعمل لا اريد ، ساكون شخص مهم في المستقبل ؟ لا اريد ايضا!!.. فقط اتركيني اعيش مثل ما يعيش الجميع.. يمزحون و يضحكون!.. لما انا فقط الذي عليه ان يدرس طوال الوقت... تشا.. لقد تعبت حقا.. لم اعد اتحمل!!! "
"يااا، اترفع صوتك علي والدتك الان؟!! "
"لن تتغيري ابداً اوما.. ابدا"
لفظ كلماته بحزن ممزوج بخيبه امل
حتي مر من جانبها متجه للخارج
"يااا تايهيونغ!.. احدثك الان!!! "
لم يكترث.. فقط خرج و اغلق الباب
...........
ظل يمشي لا يعلم الي اين يئخذه القدر..
حتي وجد نفسه امام مقعد انتظار الحافلات
جلس بارهاق ملقياً جسده بقوه علي المقعد محدقاً بالارض بصمت، شارد الذهن تماماً
لم يلاحظ حتي وجود احد بجانبه
"اانت هنا لتسخر مني ايضا؟ "
VOUS LISEZ
𝐰𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫 𝐦𝐨𝐨𝐧 / قمر الشتاء
Fantasy((فهل للغِيم فقيدًا يحُبه كل هّذا الحُب ليبكي علَيه كل شِتاء ؟))
