part 9

213 6 0
                                    

التقت اعينهم مشعه بالحب لبعضهما البعض

حتي بقوا علي هذا الحال لدقائق

حتي دفعها بعيداً عن جسده ثم استقام مجددا

كانت الاجواء المحيطه مطربهً بعض الشئ حيث كان كلاهما محرج من ما حدث... خصيصاً يورا

تاي: ايمكنك شرح ما حدث منذ دقائق؟.. (بدي غاضب)

يورا: انت لـ--

حتي قاطعهما صراخ يونغي من الاعلي

ليتلتفت كلاهما في نفس اللحظه نحو الدرج

" يونغي؟! "

قالت يورا قبل ان ترقض نحو الصوت

فتبعها الاخر بدوره

حتي بلغاً مدخل الغرفه فكان يونغي واقفاً فوق السرير ممسكاً بالوساده محدق بشئ ارضاً و كأنه يحارب شئ ما

حتي نظرا ارضا فكانت هرتها تعبث مع ذلك النعسان ذو البشره البيضاء

قهقهت يورا ليلتفت تاي محدقاً بها بابتسامه دافئه

تاي pov( و ما به قلبي يخفق بشده بتلك الابتسامه؟.. ولما كنتي تخفينها عن عالمنا...انها جميله جدا...)

يورا: انها قِطتي ، يونغي

قالت بينما جلست كالقرفصاء تداعب فراء القط بلطف

يونغي: تبا... ذلك الهر اللعين.. كاد يقتلني!

يورا: هاي لا تكن متعجرف يونغي...

يونغي: لم افعل شئ حقا...

قفز الهر لحضن يونغي بينما بدئ بلعق وجهه

قهقه تاي بخفه

يورا: يبدو انه يحبك يونغي..

يونغي: اي حب هذا..تبا ! اين كنتما علي اي حال؟

يورا: لا شئ... فقط لا تهتم

تاي: فقط الاعيب احدهم المجنونه

قال بينما اختلس النظر لتلك الجميله اللتي ضربت كتفه بخفه ليضخك الاخر

-------------------------------

جلس ثلاثتهم مجدداً بذاك الشكل الدائري يعملون بجد هذه المره... فهم لا يريدون توبيخ من معلم ولا عقاباً من ناظر

5:38am

تاي: اه.. يارفاق انا متعب حقا.. اللعنه علي هذا المشروع الغبي

لفظ بينما اراح ظهره للارض

يونغي: يا صاح ماذا تفعل؟

تاي: شش.. فقط اصمت

ابتسم يونغي للطافته ثم اعاد نظره لما كان يفعل

مرت تقريباً نصف ساعه حيث كان ثلاثتهم هامدين علي الارض بتعب كلٍ بعالم احلامه الخاص

---------------------------

حتي استيقظ تايهيونغ علي صوت شجار بدي و كأنه من مكان بعيد

ليحدق حوله فلم يكن هناك احد سوي يونغي مستلقٍ بارهاق علي الارض

حتي ارتفع ذاك الصوت من الاسفل

ليحدق حوله

" يورا؟.. "

لم تحبه فهي ليس بين هذه الجدران الاربعه

نبض قلبه بخوف حتي استقام مسرعاً ناحيه الصوت

حتي ظل يتبع الصوت حيث لاحظتها اعينه النعستين

ملتصقهً بالحائط محتجزه هكذا بسبب جسد ذاك اللعين اللذي بدي مئلوفاً له... لكنه لم يتعرف عليه

لم يطيل التفكير لما يحدث و ما قد يحدث.. فقط اراد انقاذها وحسب.. فهو لا يتحمل حياته بدونه

((حتى لو لم يقولوها لبعضهم البعض أبدًا.. كانا يعلمان))

دفعه بعيداً عنها بقوه حتي ارتمي الاخر ارضاً

بينما هي ارتمت بحضنه تلقائياً

(و كأنني وجدت موطني؟.. لم اشعر بهذا الشعور من قبل؟.. اجل.. انه مختلف تماماً.. انه موطني )

هذا ما دار بعقلها لاحظه

تاي: انتي بخير يورا؟

ظهر القلق في نبرته الحنونه بينما هي كانت بين ذراعيه تحتمي

ليستقيم الاخر من تلك الدفعه اللتي بالكاد المت ظهره

لينو: اذا... من ذاك المحتال يورا؟.. لهذا من اردتي التخلي عني لاجله اذا؟

يورا: لينو..انا لم اتخلي عنك.. انا لا احبك وحسب

طرقت كلماتها اذنيه كـ سكين طعن قلبه

التقط المزهريه مسرعاً تجاه ذلك المحب كي يكسرها برأسه قبل ان يمسك يونغي ذراعه مانعاً اياه من الحركه

تاي: يونغي؟!


اتسعت عيني يورا لوهله بصمت

اسقطه يونغي ارضاً حتي اعتاله مانعه من الحركه

يونغي: يا انت!.. توقف عن هذا الجنون و ارحل قبل ان اُندمك!

ترك تاي محبوبته حيث اتجه لذلك المستلقي ارضاً غير قادراً علي الحركه

تاي: يا هذا.. من تظن نفسك ها؟

لينو: انا موتك يا انت!.. ساخذ روحك اللعينه تلك بعيداً قريباً!!

ادار تاي عيناه حيث استقام محدقاً بالجهه الاخري ليتلقي ضربه من الاخر علي رئسه بتلك المزهريه حتي سقط ارضاً فاقداً وعيه

يورا: تاي؟!..



𝐰𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫 𝐦𝐨𝐨𝐧 / قمر الشتاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن