حتي تلقي تاي مكالمه في هاتفه ليلتقطه محدقاً به
"امي~"
لمعت عيناه فجأه
ظننتك نسيتني للابد... (قال بينما يبتسم بحزن)
يونغي: هاي تاي.. ماذا هناك؟
لم يجبه بل اجاب الهاتف بينما يمشي بعيداً
يورا: ماذا يجري؟.. من هذا؟
يونغي: لا ادري... اظنها فتاه
يورا pov (شعرت بشئ غريب داخلي... شعور لم اجربه قبلاً، تسمونها..، غيره؟... اجل، هي كذلك )
يونغي: ما بالك انتي ايضا شارده هكذا؟
لم تجيبه فقط محدقهً بالارض
يونغي: يورا...
يورا: اوه... لا شئ يون.. (ابتسمت)
مرت دقائق وهي فقط محدقهً بذلك الوسيم اللذي يستقيم تحت اشاعه الشمس يحدق بالنافذه بينما يتحدث علي الهاتف
حتي عاد لهم بابتسامه لم تكن هنا قبل هذه المكالمه المجهوله بالنسبه ليورا
يورا: من كنت تحدث؟
اردفت ببرود و حده بينما شبكة ذراعيها
تاي: هذه امي.. (ابتسم بدفئ)
يونغي: واه؟.. حقا؟!
تاي: اجل هي...
يونغي: اذا..؟
تاي: فقط قالت انها ادركت ما قصدتُ و انها اشتاقت لي.. ساعود للمنزل، فقط من اجلها
يونغي: هذا رائع... فقط لا تُحدث المزيد من المشاكل همم
تاي: لا تقلق... لن افعل
يورا: هاي انت لم تعد للمنزل منذ ذلك اليوم؟
تاي: لا... لم افعل
يورا: واه... هذا مثير للاهتمام...
تاي: ام.. اجل، كان صديقي تشانيول هو منقذي دوماً في صغري.. و اظنه مازال كذلك.. و سيظل
يورا: من ذلك تشانيول؟
تاي: صديق لي انتي لا تعرفينه...
يورا: اوه... فهمت
يونغي: اذا...انتم متفرغون الليله؟
YOU ARE READING
𝐰𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫 𝐦𝐨𝐨𝐧 / قمر الشتاء
Fantasy((فهل للغِيم فقيدًا يحُبه كل هّذا الحُب ليبكي علَيه كل شِتاء ؟))
